16 عاماً للمركز الثقافي للفنون والعلوم - الكسليك... حوراني لـ"النهار": الفن يرفعنا إلى مرتبة الإنسانية

المشهد سوريالي وقريب من الواقع: يشبه نمط المركز الثقافي للفنون والعلوم في منطقة الكسليك ما تراه داخل خلية نحل العسل، ودورة حياتها النشيطة، المنتظمة والضاغطة، الشاقة والمفيدة جداً، والتي حولت التمارين الأوبرالية والموسيقية فيها الى عسل الروح...أعضاء هذه الخلية أصوات أوبرالية منسجمة مع ذاتها تنكب على تمارين مكثفة للحفل الموسيقي المنتظر بشوق كبير وعنوانه "في حمى الجمال"، الثامنة مساء الخميس 8 حزيران الجاري في الباحة الخارجية لمتحف سرسق. يخص الحفل قائد الأوكسترا المايسترو منذر حوراني بتحية تكريمية. وتقدم المجموعة الغنائية المؤلفة من السوبرانو نادين نصار ونور يغيايان، الميزو سوبرانو إيليان سعادة، التينور إيليا فرنسيس والباريتون ماكسيم شامي ريبرتواراً، تختاره دورياً مؤسِّسة المركز ديديه حوراني "العين الساهرة" على خلية النحل هذه، لآلهة الموسيقى والغناء الاوبرالي ومنهم فيردي، هاندل، روسيني، بليني، بوشيني،غونو، وسواهم مع مقطوعتين للمايسترو منذر حوراني مهداة للبنان، الذي لم يغادر وجدانه وقلبه وحياته رغم نجاحه الباهر في الولايات المتحدة...يخرجك جوّ المركز من دوامة القلق والخوف من المستقبل الضبابي لتلاقي على جدرانه لوحات بريشة حوراني نفسها، التي تؤمن وفقاً لمؤلفاتها عن الفن، بأن "الرسام لا ينجح في لوحته الا إذا...