نبيل هذا الرجل وسط أشرار الأرض. يُقارَن بالقدّيسين، رفيعي السُمعة والعطاء. يحطّ البابا فرنسيس، الأرجنتينيّ الرقيق، في العراق المُعذّب. زيارة للتاريخ، تختزل معنى الإنسانية. مرعب ما مرَّ به أبناء "مهد الحضارة". شتّتهم الحرب ومزّقهم الإرهاب ولم يُبقِ في الروح وهجاً. سيارات مفخّخة، أشلاء بشرية، أحزمة ناسفة واشتعال من كلّ صوب. تأتي الزيارة كقُبلة على الجرح. العظمة في المداواة والبلسمة. أجمل البشر، هو البابا المتواضع، الطيّب، ضمير الإنسانية. يدرك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول