الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التفاح على أمّه أو تحتها في بساتين إهدن ويوم كانوني صيفي بامتياز في الجرود (صور)

المصدر: الشمال- "النهار"
مشهدان في الشمال اللبناني.
مشهدان في الشمال اللبناني.
A+ A-
هي المرة الأولى التي يُشاهَد فيها التفاح على أمّه في كانون الصامد، ينادي من تخلى عنه ليتلذّذ بطعمه، فيما القسم الأكبر من الثمر طريح الأرض، صريع البرد والزمهرير والعواصف.
 
لكن واقع الحال يُرثى له بين المزارعين الذين كانوا يعتاشون من مواسمهم ويربون عيالهم من نتاج أرضهم. أما اليوم، فغالبهم يردّد المثل العامي: "اذا اقبلت باض الحمام على الوتد، واذا امحلت شخ الحمار على الاسد". فالمزارعون باتوا يكفرون بأرضهم وارث أجدادهم، لان الاعتناء بالارض بات عبئاً عليهم، ولم يعد مكسبا لهم خصوصاً مع ارتفاع اسعار المبيدات والادوية الزراعية والاسمدة الكيميائية.
 
 
 

 
وفي سياق آخر، تشهد المناطق الشمالية الجبلية، اكتظاظاً سكانياً شبيهاً بأيام الصيف كون الغالبية من الأهالي تحجر نفسها في الجرود هربا من تفشّي كورونا، وسط طقس شبه صيفي وشمس حارقة تنشر دفئها ساحلاً وجبلاً.
 
والطقس الصيفي في كانون الثاني سمح لكثيرين بالتوجّه الى المرتفعات العالية لممارسة هواية اللهو على الثلج.
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم