السفير أوكوبو يحضر حفل تدشين ثلاثة مشاريع لنزع الألغام ممولة من اليابان ومنفذة عبر مساعدات الكنيسة الدنماركية-لبنان

عبر برنامج المساعدات الأهلية لمشاريع الأمن البشري، دعمت اليابان جمعية مساعدات الكنيسة الدنماركية-لبنان، لإزالة الألغام والذخائر العنقودية في قرى البستان، علما الشعب، مروحين والضهيرة، على الخط الأزرق. وقد دعمت اليابان الجمعية في لبنان مدة ثلاث سنوات متتالية لإطلاق الفرص الإنمائية والزراعية في المناطق المستهدفة. وأتاحت هذه المساعدة لأكثر من 10,000 فرد من المجتمع المحلي استعادة الوصول الآمن إلى مواردهم، الأمر الذي يسهم إلى حد كبير في ضمان الأمن الغذائي والتنمية المستدامة للمنطقة.

 

 

 

وحضر السفير أوكوبو تاكيشي حفل التدشين في قرية البستان، بحضور مدير المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام العميد جهاد بشعلاني، والمدير المحلي لجمعية مساعدات الكنيسة الدنماركية- لبنان، مايك بونك.

في كلمته، قال السفير أوكوبو أن اليابان تدعم منذ فترة طويلة جهود القوات المسلحة اللبنانية لجعل لبنان خال من الألغام والذخائر العنقودية، نظراً الى أن الاستثمار في أنشطة إزالة الألغام أمر بالغ الأهمية، ليس فقط لإعادة فرض الأمن ولكن أيضا لإعادة تنشيط النمو الاجتماعي والاقتصادي في الأراضي التي لم تكن صالحة للاستخدام سابقا. بدوره، شكر بونك دعم اليابان السخي لجمعية مساعدات الكنيسة الدنماركية-لبنان، الذي كان قائماً منذ عام 2011، كما أعرب عن التزام الجمعية بالمساهمة في إزالة الألغام والذخائر العنقودية في لبنان. أما الجنرال بشعلاني، فقد أعرب عن امتنانه لدعم اليابان الطويل الأمد لقطاع إزالة الألغام في لبنان مسلطاً الضوء على مدى مساهمته حيال المجتمع المحلي.