الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عبد الله لرئاسة مجلس الوزراء: لماذا لم يفرج عن السعر المتفق عليه بخصوص الترابة والاسمنت؟

المصدر: "النهار"
معمل الاسمنت سبلين (أرشيفية).
معمل الاسمنت سبلين (أرشيفية).
A+ A-
إعتبر عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبد الله، ان "موضوع الترابة الاسمنت في لبنان، مرتبط بثلاثة معامل، واحد منهم يعمل وهو معمل سبلين، والآخرين متوقفان عن العمل لأسباب خارجة عن ارادة المعنيين".
 
وقال عبد الله في تصريح من المجلس النيابي، أن "معمل سبلين الذي يوضع في السياسة في خانة الحزب التقدمي الاشتراكي، تملك 50 في المئة منه شركة برتغالية وهناك شركاء آخرون ومن ضمنهم رئيس الحزب وليد جنبلاط"، مضيفاً: "كان الهم الهاجس، ان يستمر معمل سبلين بتقديم الترابة بأكثر قدر ممكن، خاصة وان انتاجه يلبي 30 في المئة من حاجة السوق اللبناني"، كاشفاً ان المعمل "استمر في العمل وجرت كل المحاولات مع وزير الصناعة الذي زار المعمل مشكورا مرتين واطلع على كل التفاصيل وتم الاتفاق مع اللجنة الوزارية المنبثقة عن هذا الملف ان يتم رفع سعر الترابة تماشيا مع سعر الكلفة لوقف دابر السوق السوداء المتفشية".
 
وأضاف: "هذا التجاوز للاسعار بين 300 ألف و 270 الفا يسلم طن الترابة الى معمل سبلين وفي السوق السوداء يباع في كثير من المناطق بمليون ونصف ومليونين، مما يعني مراكمة أرباح غير شرعية"، وتابع:  "كان الاتفاق مع وزير الصناعة ان نضع سعرا منطقيا لهذه الترابة، وتم التوافق مع وزير الصناعة على رفع سعر الطن الى 620 الف ليرة يعني كلفة المواد الاولية والتشغيل والعمال"، معتبراً أن "هذا السعر منطقي ومدروس.
 
ووجه عبد الله كلامه الى رئاسة مجلس الوزراء والجهات المعنية بالقول: "لماذا هذا الموضوع ما زال متوقفا في أدراج رئاسة الوزراء؟ لماذا لا يفرج عن هذا السعر لكي نوقف السوق السوداء ليعود معمل سبلين وغيره من المعامل الى سوق العمل؟
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم