الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الجامعة الأميركية باقية في بيروت: خطط لمساعدة الطلاب وتحسين الرواتب ومشاريع خارجية للتطوير

المصدر: النهار
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الجامعة الأميركية في بيروت (أ ف ب).
الجامعة الأميركية في بيروت (أ ف ب).
A+ A-
 ليس وجود الجامعة الأميركية في بيروت مسألة تفصيلية. تأسيسها في المدينة لم يكن خطأً عابراً، هي وجدت لتبقى منارة أكاديمية وثقافية وعلمية، نمت وازدهرت في المدينة وحولها. أثرت في الكيان اللبناني وتأثرت بتطور المدينة ومناخاتها، وهي تستمر مع بيروت وفيها على رغم كل الازمات التي يعانيها البلد.قررت الجامعة مواجهة الأزمة وتداعياتها وحسمت خيارها بالعمل على تقوية وجودها وفق رئيس الجامعة فضلو خوري، وهي لن تنتقل إلى أي منطقة أخرى أو دولة قريبة أو بعيدة، فعنوان استمرارها هو بيروت ومنها تنفتح على العالم بمشاريع خارجية تعزز رصيدها. يحسم خوري بمزيد من الاصرار على الاستمرار كجامعة تاريخية لها رسالة تنويرية تحمل قيم الحداثة والتطوير. من قلب الأزمات يؤكد الاستمرار، وهي الجامعة التي تجاوزت أياماً صعبة وحروباً وتمرست في مواجهة الصعاب، وكرّمت على مدى تاريخها أولئك الذين صمدوا في وجه الكوارث، لذا لا يمكن للجامعة أن تتخلى عن رسالتها التبشيرية والتنويرية والإنسانية التي تجمع بين الناس. لا ينفي فضلو خوري أن هناك حملات على الجامعة، وهي ليست جديدة. يقول في لقاء خاص أن خطوات ستبادر الجامعة إلى اطلاقها في ظل الازمة، وهنا لا مجال للنقاش ولا للبحث في خروجها من بيروت. لا يتعلق الامر فقط بإعادة تقييم برامجها، وأهميّتها لمستقبل الجامعة ومجتمعها، وكيف ستكون الأقساط في السنة المقبلة بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم