السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

إنجيل "مازيبا" يعيد إحياء جذور لبنان الثقافية في أوكرانيا والكنيسة الإنطاكية

المصدر: "النهار"
جودي الأسمر
جودي الأسمر
Bookmark
إنجيل "مازيبا" يعيد إحياء جذور لبنان الثقافية.
إنجيل "مازيبا" يعيد إحياء جذور لبنان الثقافية.
A+ A-
منذ تسلّم مهمّاته في لبنان عام 2016، صبّ سفير أوكرانيا إيهور أوستاش جهوداً لا تكلّ في استنباش الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين. ومن معالم التقاطعات الهامّة، يظهر أخيراً إنجيل "مازيبا" الذي أعاد اكتشافه أوستاش في عام 2020 من رمز للكتاب في مكتبة أكاديميّة كييف اللاهوتيّة، وذلك في خضمّ بحث متواصل زار خلاله العديد من الأديرة والمكتبات ودور المحفوظات في أوروبا ولبنان. وبعد دفع السفير الأوكراني لعملية بحث مكثف في مكتبة ف. فيرنادسكي الوطنيّة في أوكرانيا بين المجموعات القديمة، عُثِر على هذا الأثر التاريخي، الذي كان محجوباً لنحو مئة عام، فكشف صفحة تاريخية مضيئة ومغمورة بين البلدين، كما في سردية الكنيسة الإنطاكية.كيف أسهم لبنان بالعمل التاريخي-المسيحي العظيم؟ كتاب "الإنجيل الشريف الطاهر، والمصباح المنير الزاهر: إنجيل "مازيبا" العربي" المنسوب إلى الرسل الأربعة متّى ومرقص ولوقا ويوحنّا، والذي طُبع في حلب عام 1708 على نفقة القائد السياسي والعسكري الهيتمان "إيفان مازيبا"، يبدأ بمقدّمة من سبع صفحات كتبها بخطّ اليد بطريرك إنطاكية أثناسيوس الثالث دبّاس الدمشقيّ، باللغتين اليونانية (صفحتان) والعربية (خمس صفحات)، يثني فيها على التزام وقوة الهيتمان إيفان مازيبا في رعايته للشرق الأوسط الأرثوذكسي بين القرنين السابع عشر والثامن عشر.وأثناسيوس الثالث دبّاس (1647-1724)، آخر بطريرك أرثوذكسي قبل انقسام الكنيسة الرومية، هو سليل عائلة "دبّاس" التي تُعدّ من كبريات العائلات المسيحية الكهنوتية في المشرق، وينحدر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم