النهار

"أحلى فوضى" نفّذت حملة "بحر بلا بلاستيك" لتنظيف شاطئ سان سيمون: "ملتزمون باستدامتها"
المصدر: "النهار"
"أحلى فوضى" نفّذت حملة "بحر بلا بلاستيك" لتنظيف شاطئ سان سيمون: "ملتزمون باستدامتها"
A+   A-
تشهد الشواطئ اللبنانية، أزمة تلوّث تتفاقم شهرياً وتهدّد السلامة العامة والحياة البحرية، حتى فقد الساحل اللبناني ميزاته، واستحال سلة قمامة كبيرة. من هنا، جاءت مبادرة "بحر بلا بلاستيك" الممولة من الاتحاد الأوروبي، والمنفّذة من "الحركة البيئية اللبنانية" و"التجمع اللبناني للبيئة، والتي عملت على تنظيف شاطئ سان سيمون، السبت الماضي"، بالاشتراك مع منظمة "أحلى فوضى" غير الحكومية.
 
 
تبنّت "أحلى فوضى" حملة التنظيف "بحر بلا بلاستيك" على شاطئ سان سيمون، وأطلقتها قبل شهرين بدعم من سكان المنطقة. ونظّمت السبت الماضي، الحدث الأكبر، بمشاركة متطوعين من جميع أنحاء لبنان، استطاعوا جمع 70 كيساً من الرّدم و70 كيساً من العبوات البلاستيكية الصغيرة، بالإضافة إلى نحو 400 غالون بلاستيكي و7 أكياس من الأحذية.

في هذا الإطار، تؤكد مؤسسة منظمة "أحلى فوضى"، إيمان عساف: "نعتبر مساهمتنا في هذه المبادرة الوطنية لمساعدة مجتمع سان سيمون لتحقيق حياة أفضل، مصدراً للسعادة والبهجة لقلوبنا".
 
 
وتضيف: "مهمتنا كمنظمة غير حكومية لبنانية هي دعم المجتمع من جميع جوانبه، وتعكس مبادرة (بحر بلا بلاستيك) هذه المهمة من وجهة نظر بيئية، ولهذا السبب نحن ملتزمون تماماً بإنجاحها وإستدامتها".

أطلقت مبادرة "بحر بلا بلاستيك" من رئيس "الحركة البيئية اللبنانية"، بول أبي راشد، لتنظيف الشواطئ من البلاستيك والنفايات وبقايا التسرب النفطي. وقد تبنّت جمعية "أحلى فوضى" المبادرة البيئية، وتولت مسؤولية شاطئ سان سيمون في منطقة الجناح، بينما تولت منظمات غير حكومية أخرى المسؤولية في مناطق أخرى.
 
 
 
 
الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كتاب النهار 12/6/2024 1:19:00 AM
هل ستكتفي الفصائل المسلحة بالسيطرة على حماة أم ستكمل طريقها جنوباً نحو حمص؟ وهل فعلاً هذه الإنجازات الميدانية حققت بجهد هذه الفصائل وحدها، أم أن هناك قطبة مخفية؟
كتاب النهار 12/6/2024 2:11:00 AM
هل وضعت تل أبيب في حساباتها إمكانية انهيار في دمشق؟ وهل الهجوم الإسرائيلي الكبير شمال دمشق حصل بسبب الخوف من الفصائل المعارضة وحدها؟ أم أن في الحسابات إمكانية أن تسقط الأسلحة (النوعية) بيد بقايا الفصائل الإيرانية في سوريا؟
سياسة 12/6/2024 1:14:00 AM
خلال الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عاد اسم الجماعة الى التداول بعد عملية اختراق لنظام شاشات الوصول والمغادرة في المطار نسبت إليها، قبل أن تنفيها، وتظهر مجددا في بداية الحرب الموسعة في أيلول / سبتمبر 2024 على أنها تعمل لاستقبال النازحين وتوفر ظروف إقامتهم، لإبعاد الشبهة الطائفية عنها، وإبراز دورها الإيماني المرتكز على المحبة.

اقرأ في النهار Premium