السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

طلال أبو غزالة ضيف "بودكاست مع نايلة": من لاجئ إلى أنجح رجال الأعمال العرب (فيديو)

المصدر: "النهار"
نايلة تويني وطلال بو غزالة.
نايلة تويني وطلال بو غزالة.
A+ A-

يحلّ رجل الأعمال طلال أبو غزالة ضيفاً على "Podcast with Nayla" مع رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني، في حلقة استثنائية يتحدّث فيها عن النجاح والسعادة ومسيرته الاستثنائية في ريادة الأعمال. كما يتكلّم في السياسة وحول القضية الفلسطينية وإسرائيل.

 

 
لعلّ جملة "إذ أردت أن ترتاح يجب أن تتعب" هي الأشهر. تختصر 85 عاماً من حياة رجل الأعمال طلال أبو غزالة، من لاجئ إلى واحد من أنجح الشخصيات في العالم العربي. من مثله لا يعرف التعب، ويرى أنّه لا تعريف لكلمة "راحة". بالنسبة إليه، هي كلمة اخترعتها "جمهرة التنابل الذين لا يُريدون إنجاز أيّ شيء". هكذا ترسم مسيرة ضيف "بودكاست مع نايلة"، مع رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني، نفسها.

وسط اليأس والتخبّط بمشاكل الحياة والسياسة، يبقى أبو غزالة متماسكاً. تقوم فلسفته على أنّ "السعادة قرار" وأنّ "الله محبّة".

يقول أبو غزالة إنّه "تعلّم أن يتناول الأمور بطريقة هادئة لا استفزازية"، مشيراً إلى أنّه يحقّق ما يريده ويصل إلى غايته بكلّ هدوء. يذكر على سبيل المثال أنّه إذا أراد إسرائيليٌّ أن يسلّم عليه، يُجيبه بهدوء، بينما يضع يده في جيبه: "كيف لي أن أسلّم عليك ويدي في جيبي؟".

نسأله في الإطار عن الحلّ للقضية الفلسطينية، فيُجيب إنّ "الحل واضح، وبسببه وُضعتُ على قائمة المعادين للسامية ورأسي مطلوب، لذلك لا أستطيع دخول فلسطين"، ويُضيف: "نتّفق واليهود على شيء واحد، ألا وهو حقّ العودة.

يتوقّع أبو غزالة أنّ يصبح عدد الفلسطينيّين العرب في فلسطين ضعفي عدد اليهود في العام 2050، "وهكذا تُسترجع فلسطين، إذ يُصبح اليهود اقلّية، كما كانوا قبل العدوان والاحتلال"، ويُتابع: "أرحّب بهم كأقلّية، أهلاً وسهلاً، لا مشكلة لديّ، أنا لست ضدّ اليهود أبداً، لكن ضدّ الظلم الذي نتج عن هذه العملية، والتي أعتقد أنّ اليهود كانوا ضحيتها مثلي".

ويُضيف: "أعتقد أنّ الجغرافيا والتحوّل الجيوسياسي سيحكمان الوضع حتى لو فشلت كل المحاولات.

يتكلّم أبو غزالة دائماً عن حرب عالمية ثالثة، بل يتمنّى الحرب، على حدّ تعبيره. "نعيش في عالم كلّه ظلم ومن دون قوانين"، بقول. : نظرته تقول إنّ "لا أحد يحكم العالم، وهذه المشكلة تماماً"، إذ يرى أنّ "الأمم المتحدّة غير قادرة على إصدار أيّ قرار اليوم. انتهت كسلطة، ونحن في مرحلة انتقال بين الهيمنة الأميركية على العالم إلى شيء جديد لا نعلم معالمه.

لبنانياً، يقول أبو غزالة: "لن يُسمح للبنان بأن يستخرج النفط أو الغاز، وانتهى الموضوع.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم