السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"الأونروا" تفصّل موظفين في لبنان...الفصائل الفلسطينية: لا بديل للوكالة الدولية

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
اعتصام شعبي بعنوان "لا مساومة على انتمائنا الوطني"، أمام مكتب "الأنونروا" الرئيسي في بيروت (حسام شبارو).
اعتصام شعبي بعنوان "لا مساومة على انتمائنا الوطني"، أمام مكتب "الأنونروا" الرئيسي في بيروت (حسام شبارو).
A+ A-
كان لافتاً الاعتصام الذي نظمته فصائل وقوى فلسطينية وعدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية امام مقر وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم (الاونروا) في بيروت. عنوان الاعتصام ان "لا مساومة على الثوابت"، في إشارة الى طرد "الاونروا" موظفَين بسبب نشاطهما السياسي. فكيف ترتسم ملامح الكباش، وكيف تبرر الوكالة التدابير التي اتخذتها؟ منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة كانت الانظار الى وكالة "الاونروا" وكيف يمكنها ان تساعد في اغاثة الفلسطينيين، ولا سيما بعد اشتداد العدوان ومنع المساعدات من الوصول الى مئات آلاف الفلسطينيين المحاصرين بالنار الاسرائيلية.لكن المفاجأة جاءت من دول أوقفت تمويل الوكالة الاممية، ومن ثم تصاعدت الحملة ضدها بسبب اتهامات اسرائيلية لعدد من موظفيها بالمشاركة في عملية "طوفان الاقصى".حجة اسرائيليةلم يكن اتهام موظفين في "الاونروا" بالمشاركة في عملية السابع من تشرين الاول، سبباً وجيهاً لاعلان الدول المانحة وقف تمويل الوكالة الاممية التي تهتم بملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس ولبنان والاردن وسوريا، علما ان الاصرار على خفض التمويل كان قد بدأ قبل سنوات بهدف "القضاء على حق العودة، وبالتالي توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول التي لجأوا اليها"، بحسب الفصائل الفلسطينية.صحيح ان ثمة دولا عادت وتراجعت عن وقف تمويل "الاونروا"، إلا أن ازمة جديدة أطلّت برأسها وتمثلت في الكباش المستجد بينها وبين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم