الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الخماسية و"الاعتدال" مستمرّتان والمصير مرتبط بغزّة والجنوب هل جنون نتنياهو يشعل الحرب أم التسوية آتية؟

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
أعضاء تكتل الاعتدال الوطني (حسام شبارو).
أعضاء تكتل الاعتدال الوطني (حسام شبارو).
A+ A-
لا تنحصر الإجازات السياسية والديبلوماسية بما فيها الخماسية في البلد بفترة الأعياد، بل تتخطاها إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث يصر معظم الديبلوماسيين العرب والغربيين على إبراز صعوبة الوضع الداخلي وتحديداً ما يرتبط بالاستحقاق الرئاسي، وسط إجماع تقريباً على استحالة انتخاب رئيس قبل أن تتوقف الحرب في غزة والجنوب، وأقله قيام هدنة يمكن من خلالها تمرير الاستحقاق إذا تم التوافق الداخلي، والأهم أن تحين لحظة التسوية الدولية الإقليمية في ظرف مؤاتٍ وتعمّم على الداخل، عندها يُنتخب الرئيس على غرار ما كان يحصل في كل الاستحقاقات. ولا تخفي جهات ديبلوماسية فاعلة، أن زيارة رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا للإمارات العربية المتحدة، التي كانت زيارة عابرة وتتعلق بقضيّة الموقوفين وإن كانت الأساس، فإن هناك محطات وأجواءً في المنطقة تشي بأن ما يحصل يشير ويؤسس لإعادة هيكلة كل الوضع المحلي والإقليمي والعربي والدولي، ولبنان سيكون له حصة وازنة. بمعنى أن زيارة أحد أبرز قادة الحزب لأبو ظبي، تركت دلالات ومؤشرات باعتبار دولة الإمارات تربطها علاقات وثيقة بإيران، وأيضاً هناك علاقات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم