رأى النائب السابق نعمة طعمة في ما يجري من حراك عربي ودولي وتحديدا خليجي، "نافذة أمل قائمة، خصوصاً من خلال الدور السعودي الذي له باع طويل في دعم لبنان ومساعدته وانتشاله من أزماته وكبواته، وذلك ما واكبته عن كثب منذ السبعينات وصولا الى المرحلة الراهنة، بحيث كانت المملكة تعمل لوقف الحرب، مما أدى الى اتفاق الطائف"، مؤكدا أن "السعودية لم ولن تتخلى عن لبنان، وعلى مسؤوليه أن يدركوا مصلحة بلدهم ويقوموا بالإصلاحات المطلوبة، وهذه مسألة حيوية ليصار الى دعمه، والا سنبقى ندور في حلقة مفرغة".

وأشاد في بيان بـ"الدور الطليعي الذي يضطلع به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رائد النهضة السعودية وصاحب الرؤية الواضحة والثاقبة، والذي نقل المملكة الى مصاف الدول الراقية، حيث هي موضع افتخار واعتزاز العرب والعالم بأسره".

وطالب المسؤولين بـ"وقفة ضمير حيال الناس الذين يعانون الفقر والعوز وصعوبة الحياة، في ظل الأزمات المتفاقمة ووقفات الذل أمام محطات المحروقات والصيدليات والأفران"، محذرا مجدداً من أنه "في حال لم تكن هناك حالة طوارئ اقتصادية ونيات حسنة ومعالجات داخلية من كل المسؤولين لهذه الأزمات، فإن لبنان سيصل الى مرحلة صعبة وعندها لا ينفع الندم".