اعرب الوزير السابق نعمة طعمة عن تقديره لـ"ما تقوم به المملكة العربية السعودية من مساع وجهود لإنقاذ لبنان وانتشاله من أزماته ومعاناة أبنائه، في ظل ما يعانونه من ظروف حياتية ومعيشية غير مسبوقة"، مستذكرا "ما قامت به المملكة في حقبة السبعينات والثمانينات لمساندة اللبنانيين إبان مراحل الحروب المؤسفة، وصولا الى اتفاق الطائف الذي تابعت كواليسه عن كثب، ولمست مدى حرص المسؤولين السعوديين ومحبتهم للبنان لوقف الحرب آنذاك".

وتوقع في بيان أن "يؤدي الدور السعودي، معطوفاً على ما يقوم به الأشقاء والأصدقاء من لقاءات واتصالات، الى تسوية وانتخاب رئيس للجمهورية، تجنبا لأي منزلقات إضافية، بحيث لم يعد في مقدور المواطن اللبناني أن يتحمل هذه الأعباء الاقتصادية التي أثقلت كاهله، إضافة الى ما أصاب القطاعات الصحية والتربوية ومعظم مرافق الدولة ومؤسساتها من تصدع وانهيارات".

ولفت الى أن "السعودية لم تسمّ رئيسا للجمهورية ولكنها حددت مواصفاته، وهذا ما يظهر بوضوح من خلال ما يقوم به سفيرها في لبنان الدكتور وليد بخاري من جهود ومساع خيرة، فالمملكة لها باع طويل في مساعدة لبنان"، آملا في "أن يتجاوب أهل الحل والربط في البلد مع دور الرياض والأصدقاء والأشقاء ويحكّموا ضمائرهم ويتطلعوا الى ما أصاب الناس من قهر وافلاس وهجرة متنامية".