الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

اشتباكات الجنوب مستمرّة بوتيرة مختلفة... واستهدافات جديدة لحزب الله!

المصدر: "النهار"
قصف إسرائيلي يستهدف الجنوب.
قصف إسرائيلي يستهدف الجنوب.
A+ A-
تستمر الاشتباكات في الجنوب بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، بوتيرة مختلفة، ترتفع أحياناً وتعود إلى الانخفاض أحياناً اخرى، وتتنوّع العمليات، بين عمليات عادية باتت شبه يومية وأخرى نوعية.
 
وفي هذا السياق، أعلن "حزب الله" قصف موقع السماقة في تلال كفرشوبا، تجمع لجنود في محيط تلة الكرنتينا، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا.
 
من جهته، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً في الناقورة ما أدّى إلى دماره دون وقوع إصابات، وقصف ميس الجبل.
 
 
وسمع المواطنون أصوات انفجارات قوية فوق اجواء منطقتي إقليم الخروب وصيدا، واعتقد البعض ان ثمّة غارات إسرائيلية، إلّا أن مراسل "النهار" أفاد بأن الطيران الإسرائيلي خرق #جدار الصوت، ما أدّى إلى أصوات انفجارات، ولا غارات في المنطقتين المذكورتين.
 
لماذا لم تشتعل الحرب؟
وفي إطار متصل، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" مقالاً تحت عنوان "لماذا لم تشن إسرائيل حتى الآن حرباً شاملة على حزب الله؟" للكاتب يوناح جيرمي بوب، تطرّقت فيه إلى تطوّرات الجبهة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، والاستهدافات التي قام بها الطرفان، ولفتت إلى أن إسرائيل "لم تقم بأي مبادرة مهمة أو محاولة لإعادة تشكيل الحدود الشمالية بطريقة من شأنها أن توفر الأمن للسكان الذين تم إجلاؤهم".

وعدّد الكاتب أبرز العمليات التي قامت بها إسرائيل في لبنان، لكنه قال: "لم تحاول إسرائيل غزو جنوب لبنان بقوات برية بأي شكل من الأشكال"، وذلك لأسباب مرجّحة، منها أن "كل جانب، حتى عندما يصعّد، يفعل ذلك بطريقة مدروسة أكثر مما تبدو عليه الأمور، كما يقول كل جانب علناً باستمرار إنه يريد تجنب حرب عامة".

ووفق كاتب المقال، فإن "كلاًّ من الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" قد حقق الكثير من أهدافه. فقد أجبر الجيش الإسرائيلي الحزب على تحريك نحو 90 في المئة من قوات "الرضوان" إلى شمال نهر الليطاني، ودمر قرابة 100 في المئة من نقاط المراقبة التابعة لحزب الله على الحدود".

وعاد كاتب المقال إلى إعلان "حزب الله" أنّه سيتوقف عن إطلاق النار عندما تتفق إسرائيل و"حماس" على وقف إطلاق النار، "وبالتالي إذا جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار الأسبوع المقبل، فإن إسرائيل ستحصل على معظم ما تريده"، حسب المقال نفسه.

وعلى المقلب الآخر، تطرّق المقال إلى أهداف "حزب الله"، وقال: "أراد "حزب الله" أن يظهر للمنطقة أنه قادر على استنزاف إسرائيل، ولقد فعل هذا الأمر، واضطر أكثر من 80 ألف إسرائيلي إلى إخلاء الشمال، وما زال أكثر من 50 ألفاً يستم إجلاؤهم بعد خمسة أشهر".

وأضاف الكاتب: "إسرائيل ترغب في طرد قوات الرضوان نهائياً من جنوب لبنان، و"حزب الله" يرغب في خسارة عدد أقل من العناصر والمواقع، لكن لا أحد يتوقع أن يحقق كل ما يريد في الحرب".

وختم كاتب المقال فكرته ليقول إن "غياب سوء التقدير من قبل الفريقين، والمصالح المشتركة لكلا الجانبين تجنّب الحرب الشاملة".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم