اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اتهم حزب الكتائب رئيس مجلس النواب نبيه بري بأنه "أطاح بالضربة القاضية مبادرة كتلة الاعتدال، فهو إن أخفى أبوّته لها في الجولة الأولى لمنع فشلها كما يقول، يعترف أساسًا بأنها لم تقدم جديدا يستحق التوقف عنده ثم يعود ويتبناها بشروطها المرفوضة ليفشلها".
وجدد التأكيد في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة النائب سامي الجميل، أن "الطريق الوحيد للخروج من الشغور الرئاسي هو ملاقاة المعارضة إلى منتصف الطريق، وتنازل حزب الله عن مرشحه الذي من أجله يعطل الانتخابات ويشل البلد، والذهاب من دون شروط مسبقة إلى اسم ثالث يحظى بثقة الأطراف كافة".
وحذر من "تمادي بقايا السلطة في الاستسلام لحزب الله وتبني مواقفه ونسبها إلى اللبنانيين في أي مفاوضات تقودها مع أي موفد خارجي، فهي إلى جانب كونها مغتصبة سلطة في غياب رئيس الجمهورية، تساهم عن قصد في إدخال البلد في مواجهة قاتلة يستحيل عليه تحملها أو حتى إدارتها في ظل وضعه الحالي".
وحض كل المعنيين بالحراك الرئاسي على "وعي حقيقة أن المناورات التي تساق من حزب الله وفريقه، تهدف إلى ربط مصير الرئاسة بالتطورات في المنطقة بهدف تحصيل مكاسب داخلية تساهم في إحكام قبضته على البلد، وهذا ما لم ولن يسمح به اللبنانيون الأحرار".
واستذكر عشية ذكرى "ثورة الأرز" شهيدي الكتائب بيار الجميّل وأنطوان غانم ورفاقهما الذين سقطوا على طريق الحرية والسيادة والاستقلال"، مشدداً على أن "ما من مشروع غريب دخل لبنان إلّا سقط أمام إصرار أبنائه على أن يكون لبنان أولًا وأخيرًا، وهذه ثابتة في التاريخ لم ولن تتغير ومنها تستخلص العبر".
وجدد التأكيد في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة النائب سامي الجميل، أن "الطريق الوحيد للخروج من الشغور الرئاسي هو ملاقاة المعارضة إلى منتصف الطريق، وتنازل حزب الله عن مرشحه الذي من أجله يعطل الانتخابات ويشل البلد، والذهاب من دون شروط مسبقة إلى اسم ثالث يحظى بثقة الأطراف كافة".
وحذر من "تمادي بقايا السلطة في الاستسلام لحزب الله وتبني مواقفه ونسبها إلى اللبنانيين في أي مفاوضات تقودها مع أي موفد خارجي، فهي إلى جانب كونها مغتصبة سلطة في غياب رئيس الجمهورية، تساهم عن قصد في إدخال البلد في مواجهة قاتلة يستحيل عليه تحملها أو حتى إدارتها في ظل وضعه الحالي".
وحض كل المعنيين بالحراك الرئاسي على "وعي حقيقة أن المناورات التي تساق من حزب الله وفريقه، تهدف إلى ربط مصير الرئاسة بالتطورات في المنطقة بهدف تحصيل مكاسب داخلية تساهم في إحكام قبضته على البلد، وهذا ما لم ولن يسمح به اللبنانيون الأحرار".
واستذكر عشية ذكرى "ثورة الأرز" شهيدي الكتائب بيار الجميّل وأنطوان غانم ورفاقهما الذين سقطوا على طريق الحرية والسيادة والاستقلال"، مشدداً على أن "ما من مشروع غريب دخل لبنان إلّا سقط أمام إصرار أبنائه على أن يكون لبنان أولًا وأخيرًا، وهذه ثابتة في التاريخ لم ولن تتغير ومنها تستخلص العبر".
