السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

إطلاق "تجمع لبنان الكبير" في بكركي: لا مفر من الدولة الواحدة والحياد الايجابي

المصدر: "النهار"
إطلاق "تجمع دولة لبنان الكبير" في بكركي، بحضور البطريرك الماروني بشاره بطرس الراعي.
إطلاق "تجمع دولة لبنان الكبير" في بكركي، بحضور البطريرك الماروني بشاره بطرس الراعي.
A+ A-
من بكركي، أطلقت "طاولة حوار المجتمع المدني" (CSID) في احتفال حاشد "تجمع دولة لبنان الكبير"، في حضور البطريرك الماروني بشاره بطرس الراعي، الرئيس امين الجميل، وزيري التربية والاقتصاد عباس الحلبي وأمين سلام، النائبين اشرف ريفي وأديب عبد المسيح، مصطفى هاني فحص، انطوان مسرة وحياة ارسلان، وممثلين عن رؤساء الطوائف والأحزاب وفاعليات ديبلوماسية وسياسية واجتماعية ونقابية.

النشيد الوطني، وقدم الاعلامي ماجد ابو هديرللإحتفا ل الذي افتتحه الراعي بكلمة قال فيها: "اليوم هو يوم وطني بامتياز، يوم فعل إيمان بلبنان، سنسمع مضمون هذا الإيمان من خلال الشخصيات التي ستتكلم، وسأكون مستمعا مثلكم لانني اود ان اتعلم من المتكلمين، اتعلم منهم نظرتهم ورأيهم ومشاعرهم، ولكن اود ان اقول كلمة شكر للاميرة حياة ارسلان وللسيدات والسادة الذين معها ينظمون هذه الطاولة الحوارية من اجل اطلاق تجمع دولة لبنان الكبير: يطيب لي ان احييكم جميعا على اختلاف مقاماتكم السياسية والوطنية والثقافية والاجتماعية، وتحية خاصة الى المتكلمين واشكرهم مسبقا على ما سيقولون عن لبنان الكبير".

الرئيس الجميل اعتبر "أن أهمية هذا اللبنان الكبير انه أُنجزَ طوعاً لا قسراً، وسلماً لا حرباً. ... أهميتُه أنه حمى وجهَ لبنان العربي، فلا لبنانُ الكبير جعل من لبنانَ مسيحياً أو مسلماً بل وطنَ رسالة، والتنكرُ لدولة لبنانَ الكبير كما يحصل اليوم بمصادرة قرار الدولة من الداخل بعدما تناوب الخارجُ على مصادرتها في مراحلِ الازماتِ السابقة، يجعلُ انتماءَ لبنان بمثابة مكتوم القيد الى حينِ تعودُ الدولةُ دولةً، وستعود".

وقال ريفي: "تحول لبنان الكبير من الوطن الملجأ، الى الوطن الهوية فلم يعد حاجة فقط، بل أصبح حقيقة نعيشها في كل يوم وندافع عنها، ونواجه المشاريع الهدامة المتربصة به".
ورأى عبد المسيح أنه "بعد مرور مئة عام على اعلان لبنان الكبير، علمتنا التجارب القاسية ان لا هلاص لنا سوى الانطلاق من ثقافة الاحترام المتبادل وتقبل الاخر وعدم قدرة احدهم على الغاء الاخر".

ولفت فحص الى "أن موقع الجماعة الشيعية ودورها، حاسم في جغرافيا لبنان الكبيرة، كما أن موقعها الحدودي، حولها لاعباً أساسياً، وافرادها لا يحتاجون إلى فحص دم، من البعض، حتى يؤكدوا انتماءهم، فهم الذين رسخوا في فكرهم مفهوم لبنان، نصا وفعلا.

وانتقد مسرة "تعميم مقولات في الفدرلة والتقسيم ولا مركزية مسماة موسعة ولا مركزية "مالية" لا وجود لها في اي منظومة حقوقية"، سائلاً: "كيف ننتهي من سجالات لا قعدة لها، لا في التاريخ، ولا في حياة اللبنانيين ولا في المعاناة؟".

ولفتت حياة ارسلان الى أن "بكركي اليوم في حضور راعيها، تعيد كتابة تاريخ مجيد جعل من لبنان دولة وأغلق كل احتمالات المقاطعة والقائمقامية والمتصرفية".

واعلنت "أن ثوابت هذا التجمع هي:
- الدستور هو دين الدولة فلا بقاء لدولة من دون دستور وقانون ومؤسسات.
- الحياد الإيجابي هو وقايتنا وحمايتنا وهدف نسعى الى تحقيقه.
- المسلمات الوطنية والتزام القرارات الدولية وجعل لبنان دولة القانون والمؤسسات، هي سياستنا وموجهة بوصلتنا ونطلب ونطالب ونتوجه إلى كل مكونات الوطن للالتقاء على هذه المسلمات".

ودعت كل من يؤمن بلبنان الكبير الى "أن ينضم إلى صفوفنا التي ستنظم على مستوى كل القطاعات، وسيكون فيها لكل راغب دور ومسؤولية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم