الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"إعلان بعبدا": التحييد الذي صار ملازماً للحوار والاستراتيجية الدفاعي

المصدر: "النهار"
Bookmark
رئيس الجمهورية ميشال عون.
رئيس الجمهورية ميشال عون.
A+ A-
كلما أثير موضوع الاستراتيجية الدفاعية تتلازم معه مسألة تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية كعامل لا مفرّ من مواجهته لوضع حدّ لتأثير الارتباطات الخارجية على الصراعات والانقسامات الداخلية. وفي آخر نماذج هذا الارتباط أن الدعوة التي تضمّنتها كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الحوار حول ثلاث نقاط هي الاستراتيجية الدفاعية واللامركزية الإدارية والمالية وخطة التعافي المالية، رتبت ردوداً تذكّر بالأولوية الحتمية للبحث في سياسة "النأي بالنفس" عن الصراعات الخارجية أو كما طرح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أولوية البحث في حماية علاقات لبنان بالدول الخليجية ومنع المضيّ في الإساءة إليها. في هذا السياق، يبدو مفيداً التذكير بأن فريقاً ما انتهك وينتهك مبادئ التزام لبنان ميثاق جامعة الدول العربية والدستور اللبناني كما ينتهك آخر المواثيق التي تم التوصل إليها في جولات الحوار اللبناني إبان عهد الرئيس ميشال سليمان وهو "إعلان بعبدا" الذي نصّ بوضوح تام على تحييد لبنان، وتحوّل هذا الإعلان بنداً دائماً منذ صدوره في البيانات والقرارت الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمؤتمرات والبيانات ذات الطابع العربي والدولي العام حول لبنان. فماذا ورد في "إعلان بعبدا" من أجل إنعاش الذاكرة :"تلبيةً للدعوة التي وجّهها فخامة رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة العماد ميشال سليمان، انعقدت هيئة الحوار الوطني يوم الاثنين بتاريخ 11/6/2012 في مقرّ رئاسة الجمهوريّة في بعبدا برئاسة رئيس الجمهوريّة ومشاركة أفرقاء الحوار، وقد تغيّب منهم دولة الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع، كما تغيّب الوزير محمد الصفدي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم