الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مشروع توسعة المطار: شوائب و"الأشغال" تتراجع

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مشهد من مطار رفيق الحريري الدولي (نبيل إسماعيل).
مشهد من مطار رفيق الحريري الدولي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
طويت صفحة موضوع تلزيم إنشاء مبنى جديد للمسافرين في مطار بيروت أو ما اشتهر في الأيام الماضية تحت مسمّى "Terminal 2، وبدا لافتاً أن وزارة الأشغال العامة التي خرج المشروع من "قبّعتها"، اتّخذت بنفسها قراراً معاكساً بإعادة عقد توسيع المرفق العام إلى القبّعة؛ هذا في الظاهر! ولكن المضمون اللافت بالنسبة إلى مراقبين سياسيين، تمحور حول الأبعاد السياسية وطلب "حزب الله" سحب العقد. وإذا كان وزير الأشغال علي حمية قالها صراحة إنه يمثّل "حزب الله" على المقعد الوزاريّ، فهل كان ليتّخذ قرار توسعة المطار المثير للجدل حول مدى قانونيته وشفافيّته بلا موافقة مرجعيته السياسية؟ وأيّ صورة تعكسها "المواكبة الحزبية والمَونة السياسية" في موضوع من الضروري أن يستند إلى أسس علميّة؟! وهل هي قبّعة "حزب الله" التي ظهّرت المشروع ثم أعادته بكلمة سحريّة؟ لا يخفى بالنسبة إلى نواب معارضين لمحور "الممانعة"، أنّ الاجابة على سؤال مماثل تأتي من إطار أوسع، طالما أن اللبنانيين يعيشون حالياً في دولة يديرها "حزب الله" ويسيطر عليها، ولا حاجة إلى التساؤل حول دوره في كلّ "شاردة وواردة". في الشكل، سحب وزير الأشغال أمس مشروع توسعة المطار قبل دخوله إلى جلسة لجنة الأشغال العامة. وفي مؤتمر صحافيّ تحدّث خلاله من منبر البرلمان، قال حميّه: "رغم أهمية المشروع، وعلى إثر الجدل القانوني الحاصل في مشروع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم