اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ياسين اجتمع بنواب بعبدا وعاليه والشوف: تفادينا أزمة نفايات والكوستا برافا شغًال
09-01-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
رعى وزير البيئة ناصر ياسين اجتماع عمل مع نواب عاليه والشوف وبعبدا، سعياً الى تفادي أزمة نفايات في ظل اعتزام اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية إقفال مطمر "كوستابرافا".
وحضر: رئيس لجنة البيئة النائب غياث يزبك، النواب أكرم شهيب، علي عمار، آلان عون، فادي علامة، مارك ضو، نزيه متى، وإيهاب حمادة، المسؤول عن مكتب البلديات في حركة "أمل" بسام طليس، نائب رئيس مجلس الانماء والاعمار ابرهيم شحرور، رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد ضرغام، الخبيرة البيئية في البنك الدولي لميا منصور، وعدد من المستشارين والخبراء البيئيين.
بعد الاجتماع الذي استغرق ساعة ونصف ساعة، أوضح ياسين "أن اجتماعنا كان مثمراً وساده روح التعاون والمشاركة. تفادينا أزمة نفايات في الشارع بالتعاون مع اتحادات البلديات وبقي مطمر الكوستا برافا شغالاً، إنما ضمن خطة عمل ناقشناها اليوم. وكانت هناك نقاط وضعتها وزارة البيئة أمام السادة النواب الذين يمثلون أقضية بعبدا وعاليه والشوف وكل الكتل والأطياف، وناقشنا كل التفاصيل لتفادي أزمة الآن، والأهم تفادي أزمة في المستقبل وألا نعود إلى أزمة كما حصل عام 2015.
هذه النقاط نعتمد فيها على دعم البلديات واتحادات البلديات في الأقضية، بمعنى أن تكون هناك منظومة نفايات تعمل في أقضية الشوف وعاليه وبعبدا، وجرى نقاش بعض الامور التقنية في ما يتعلق بتوسعة المطامر بحيث يكون لكل منطقة معملها وتسبيخ وتسميد وخلايا للطمر الصحي، وسنتابع الموضوع مع البلديات وشركائنا في مجلس والاعمار والادارات المعنية. وجرىالتوافق على وضع بند تشغيل معمل العمروسية في أول جلسة لمجلس الوزراء بعدما توقف منذ ثلاث سنوات، وهو في حاجة الى استكمال التجهيز وسيكون من الامور السريعة التي سننفذها، اضافة إلى تأمين الدعم الكافي للبلديات الصغيرة ايضاً في أقضية عاليه والشوف وبعبدا، لتشغيل المعامل الصغيرة الموجودة في نطاقها".
واضاف: "كان النقاش إيجابياً ولكنه في حاجة إلى متابعة، لذلك شكّلنا لجنة مصغرة تمثل اتحادات البلديات والبلديات الاساسية في الاقضية الثلاثة، وإذا نجحنا في هذا العمل في الاسابيع المقبلة فيمكن أن نكون أسّسنا لحل مستدام يعتمد على أسس خريطة وزارة البيئة والبنك الدولي وركائزها".
وأوضح أنه "سيجري بشكل عاجل نقل بعض البنود إلى جلسة مجلس الوزراء الخميس، وسنناقش أموراً مع البلديات على أن تجتمع اللجنة التي تمثل الكتل النيابية والبلديات بعد اسبوعين، وجزء من الامور هو دعم معمل العمروسية بأربعة ملايين دولار كي يعمل. وسنطبق في الاسابيع المقبلة خريطة الطريق ليصبح هناك تطوير لمنظومات النفايات في أقضية الشوف وعاليه وبعبدا، وعبر هذه الطريقة نطيل عمر الكوستابرافا وننتقل إلى ادارة لامركزية للنفايات في كل قضاء، انما هذا يحتاج إلى وقت".
وأمل حمادة في "أن نرى ترجمة عملية على الارض في خلال 15 يوماً وتقدماً في عمل اللجنة".
ورأى شهيب "أن وزير البيئة كفّى ووفّى في كل المواضيع التي طرحها والزملاء ورؤساء الاتحادات مع فريق الوزارة سينكبون على الحل الدائم"، شاكراً اتحاد بلديات الضاحية على تلبية طلب تأجيل اقفال المطمر.
وقال عمار: "من النعم أن المكونات اللبنانية اجتمعت بعضها مع بعض على هذه الطاولة برعاية وزير البيئة وحضوره لمعالجة أزمة النفايات التي تقض مضجع كل اللبنانيين من دون استثناء".
ولفت علامة إلى "أن اللقاء ناقش مسودة من 10 نقاط أساسية، ونحن حرصاء على ألا تكون هذه النقاط للمدى القصير فحسب بل للتفكير في حلول مستدامة وقانون صدر في الدورة الماضية ويعالج موضوع النفايات".
واقترح عون "ايجاد حل مستدام لعدم تكرار المشكلة بما فيه فكرة المحارق التي طُرحت في فترة لكنها اصطدمت بكثير من الشعارات الشعبوية، وهذه المشكلة لا تعني جبل لبنان وبيروتفحسب بل كل المناطق".
وحضر: رئيس لجنة البيئة النائب غياث يزبك، النواب أكرم شهيب، علي عمار، آلان عون، فادي علامة، مارك ضو، نزيه متى، وإيهاب حمادة، المسؤول عن مكتب البلديات في حركة "أمل" بسام طليس، نائب رئيس مجلس الانماء والاعمار ابرهيم شحرور، رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد ضرغام، الخبيرة البيئية في البنك الدولي لميا منصور، وعدد من المستشارين والخبراء البيئيين.
بعد الاجتماع الذي استغرق ساعة ونصف ساعة، أوضح ياسين "أن اجتماعنا كان مثمراً وساده روح التعاون والمشاركة. تفادينا أزمة نفايات في الشارع بالتعاون مع اتحادات البلديات وبقي مطمر الكوستا برافا شغالاً، إنما ضمن خطة عمل ناقشناها اليوم. وكانت هناك نقاط وضعتها وزارة البيئة أمام السادة النواب الذين يمثلون أقضية بعبدا وعاليه والشوف وكل الكتل والأطياف، وناقشنا كل التفاصيل لتفادي أزمة الآن، والأهم تفادي أزمة في المستقبل وألا نعود إلى أزمة كما حصل عام 2015.
هذه النقاط نعتمد فيها على دعم البلديات واتحادات البلديات في الأقضية، بمعنى أن تكون هناك منظومة نفايات تعمل في أقضية الشوف وعاليه وبعبدا، وجرى نقاش بعض الامور التقنية في ما يتعلق بتوسعة المطامر بحيث يكون لكل منطقة معملها وتسبيخ وتسميد وخلايا للطمر الصحي، وسنتابع الموضوع مع البلديات وشركائنا في مجلس والاعمار والادارات المعنية. وجرىالتوافق على وضع بند تشغيل معمل العمروسية في أول جلسة لمجلس الوزراء بعدما توقف منذ ثلاث سنوات، وهو في حاجة الى استكمال التجهيز وسيكون من الامور السريعة التي سننفذها، اضافة إلى تأمين الدعم الكافي للبلديات الصغيرة ايضاً في أقضية عاليه والشوف وبعبدا، لتشغيل المعامل الصغيرة الموجودة في نطاقها".
واضاف: "كان النقاش إيجابياً ولكنه في حاجة إلى متابعة، لذلك شكّلنا لجنة مصغرة تمثل اتحادات البلديات والبلديات الاساسية في الاقضية الثلاثة، وإذا نجحنا في هذا العمل في الاسابيع المقبلة فيمكن أن نكون أسّسنا لحل مستدام يعتمد على أسس خريطة وزارة البيئة والبنك الدولي وركائزها".
وأوضح أنه "سيجري بشكل عاجل نقل بعض البنود إلى جلسة مجلس الوزراء الخميس، وسنناقش أموراً مع البلديات على أن تجتمع اللجنة التي تمثل الكتل النيابية والبلديات بعد اسبوعين، وجزء من الامور هو دعم معمل العمروسية بأربعة ملايين دولار كي يعمل. وسنطبق في الاسابيع المقبلة خريطة الطريق ليصبح هناك تطوير لمنظومات النفايات في أقضية الشوف وعاليه وبعبدا، وعبر هذه الطريقة نطيل عمر الكوستابرافا وننتقل إلى ادارة لامركزية للنفايات في كل قضاء، انما هذا يحتاج إلى وقت".
وأمل حمادة في "أن نرى ترجمة عملية على الارض في خلال 15 يوماً وتقدماً في عمل اللجنة".
ورأى شهيب "أن وزير البيئة كفّى ووفّى في كل المواضيع التي طرحها والزملاء ورؤساء الاتحادات مع فريق الوزارة سينكبون على الحل الدائم"، شاكراً اتحاد بلديات الضاحية على تلبية طلب تأجيل اقفال المطمر.
وقال عمار: "من النعم أن المكونات اللبنانية اجتمعت بعضها مع بعض على هذه الطاولة برعاية وزير البيئة وحضوره لمعالجة أزمة النفايات التي تقض مضجع كل اللبنانيين من دون استثناء".
ولفت علامة إلى "أن اللقاء ناقش مسودة من 10 نقاط أساسية، ونحن حرصاء على ألا تكون هذه النقاط للمدى القصير فحسب بل للتفكير في حلول مستدامة وقانون صدر في الدورة الماضية ويعالج موضوع النفايات".
واقترح عون "ايجاد حل مستدام لعدم تكرار المشكلة بما فيه فكرة المحارق التي طُرحت في فترة لكنها اصطدمت بكثير من الشعارات الشعبوية، وهذه المشكلة لا تعني جبل لبنان وبيروتفحسب بل كل المناطق".
