الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

العام الأكثر التهاباً ودموية منذ 2006: هجمات متبادلة على طول الحدود والاعتداءات الإسرائيلية تُهجّر آلاف الجنوبيين

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
منزل مدمّر في بلدة ميس الجبل جرّاء القصف الإسرائيلي (أ ف ب).
منزل مدمّر في بلدة ميس الجبل جرّاء القصف الإسرائيلي (أ ف ب).
A+ A-
المدافع والطائرات التي هدأت في 14 آب 2006 عادت منذ 7 تشرين الاول الفائت حيث يشهد لبنان تصعيداً متدحرجاً على طول الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة. وتبتلع الايام الـ84 الاخيرة كل أحداث العام 2023 على رغم الاشتباكات غير المسبوقة التي شهدها مخيم عين الحلوة وخصوصاً في شهري آب وايلول الماضيين.فما هي أبرز الاحداث الامنية التي شهدها لبنان في العام 2023؟عين الحلوة في مطلع آذار شهد مخيم عين الحلوة توتراً بعد مقتل محمود زبيدات المنتمي الى حركة "فتح" إثر إشكال مع عناصر اسلامية متشددة، ومثّل ذلك الشرارة التي اشعلت المخيم في الاسبوع الاول من الشهر نفسه ما اسفر عن جرح اكثر 10 اشخاص وتسجيل حالات نزوح من المخيم.لكن التدهور الاكبر الذي شهده المخيم كان في اواخر تموز حيث انفجرت الاوضاع في 29 منه على خلفية محاولة محمد زبيدات شقيق محمود اغتيال عنصر من الجماعات الاسلامية. ثم ارتفع منسوب التوتر في المخيم بعد اغتيال القيادي في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي، و3 من مرافقيه، لتبدأ اشتباكات عنيفة بين حركة "فتح" ومجموعات متشددة منها ما يُعرف بـ"الشباب المسلم"، وتدحرجت الامور الى ان بلغت الاشتباكات ذروتها في آب ومن ثم تجددت في ايلول ما اسفر عن مقتل 17 شخصاً وجرح اكثر من 100، وعاد الهدوء الى المخيم بوساطة قادها الرئيس نبيه بري في 14 ايلول، علماً ان تسليم قتلة العرموشي كان شرطاً لـ"فتح" لوقف القتال، لكن عملية "طوفان الاقصى" حرفت الانظار عن المخيم.حادثة الكحالةيوم الاربعاء في 9 آب انقلبت شاحنة عند كوع بلدة الكحالة، وتبين لاحقاً انها تابعة لـ"حزب الله" وكانت تنقل ذخيرة، ونتيجة الحادث وبعد تبادل لاطلاق النار سقطت ضحيتان هما احمد قصاص من الحزب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم