السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مجلس الأمن اطّلع على تطبيق القرار 1701: نأسف لعدم إحراز الحكومة تقدّماً في الإصلاح

المصدر: "النهار"
قوات حفظ السلام عند الحدود اللبنانية الجنوبية (نبيل إسماعيل).
قوات حفظ السلام عند الحدود اللبنانية الجنوبية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
أحاط كلّ من المنسقة الخاصة لـالأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونِتسكا ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا والقائد العام لليونيفيل ستيفانو ديل كول علماً مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتطبيق القرار 1701 والوضع في لبنان، بناءً على التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

واعتبرت المنسقة الخاصة فرونِتسكا تشكيل الحكومة "تطوّراً إيجابياً"، غير أنّها أسفت لـ"عدم إحرازها تقدّماً في تنفيذ أجندة الإصلاح في لبنان منذ آخر إحاطة قدمتها إلى مجلس الأمن" في تموز 2021. وفي إشارة إلى تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها الحادّ على حياة الناس اليومية، أعربت المنسقة الخاصة عن أملها في أن يستأنف مجلس الوزراء اجتماعاته التي عُلّقت منذ 12 تشرين الأول، وأن يتخذ "إجراءات عاجلة لصالح البلد والشعب".

وشدّدت المنسّقة الخاصة على أنّ "الالتزامات يجب أن تُترجم إلى أفعال إذا كانت القيادة اللبنانية تعتزم التغلّب على الأزمة العميقة في البلاد واستعادة الاستقرار السياسي والمؤسساتي في لبنان وتلبية احتياجات وحقوق الشعب اللبناني"، مشدّدة على أنّ "الانتخابات النزيهة والشفافة ضمن المهل الدستورية هي ركيزة الديموقراطية وجزء لا يتجزأ من الإصلاح وتضع لبنان على طريق التعافي"، ومؤكّدة "استعداد المجتمع الدولي لدعم العملية الانتخابية".

من جانبهم، رحّب أعضاء مجلس الأمن بجهود اليونيفيل للحفاظ على السلام والأمن في جنوب لبنان وبتنسيقها الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، مؤكّدين أهمية وفاء جميع الأطراف بالتزاماتها بتنفيذ القرار 1701 بالكامل واحترام وقف الأعمال العدائية.

بدورها، شجّعت المنسقة الخاصة على مدّ المزيد من الدعم الدولي إلى القوات المسلحة اللبنانية وأشادت بالدور الحيوي الذي يقوم به الجيش في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان على الرغم من تأثير الأزمة الاجتماعية والاقتصادية على المؤسسة العسكرية وعناصرها.

وفي إشارة إلى التوترات الأخيرة المتعلقة بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت، كرّرت فرونِتسكا دعوات الأمم المتحدة إلى العدالة والمساءلة من خلال إجراء تحقيق سريع ونزيه وشامل وشفاف.

وسلّطت الضوء على جهود الأمم المتحدة المستمرّة لدعم لبنان خلال هذه الفترة الصعبة والتزامها الراسخ بأمن لبنان واستقراره وسلامة أراضيه.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم