الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

كيف يعيش سكان البلدات الحدودية بعد 40 يوماً من المواجهات؟

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
سوق بنت جبيل.
سوق بنت جبيل.
A+ A-
دخل العدوان الاسرائيلي على غزة يومه الـ 40 فيما يستمر استهداف المواقع الاسرائيلية عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على طول الشريط الحدودي. فكيف يمضي السكان الذين رفضوا النزوح أوقاتهم وماذا تقدم البلديات؟ بعد 24 ساعة على  بدء عملية "طوفان الاقصى" انخرطت المقاومة في لبنان في معركة الدفاع عن فلسطين ومنع الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، ومنذ 8 تشرين الاول الفائت بدأت باستهداف المواقع الاسرائيلية ولا سيما في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة. ومع اشتداد الحصار على غزة تصاعدت عمليات المقاومة لتشمل لاحقاً كل المواقع العسكرية على طول الحدود الممتدة من رأس الناقورة الى مثلث الحدود اللبنانية الفلسطينية السورية في مزارع شبعا.هذا الوضع انعكس على سكان القرى الحدودية، ولا سيما بعد اشتداد الاعتداءات بالقصف المدفعي والغارات التي باتت يومية على معظم اطراف البلدات، ما تسبب بموجات نزوح متفاوتة بين بلدة واخرى، علما ان كثراً من السكان أصروا على عدم المغادرة والبقاء في منازلهم.يختلف المشهد في البلدات الحدودية بين بلدة واخرى، ففي بعض البلدات كان النزوح لافتاً، ولا سيما تلك التي تتعرض يوميا للاعتداءات الاسرائيلية مثل الضهيرة وعلما الشعب ويارين في القطاع الغربي، وكذلك بلدتي رامية وعيتا الشعب في القطاع الاوسط.لكن الملاحظ ان وتيرة الاعتداءات تبدأ غالباً بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم