السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" يهاجم مواقع اسرائيلية وينعى 13 عنصراً في يومين… ونتنياهو يحذّر من حرب أقسى من 2006

المصدر: "النهار"
السياج الشائك مقابل بلدة العديسة الجنوبية (نبيل اسماعيل).
السياج الشائك مقابل بلدة العديسة الجنوبية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لا يزال التصعيد متواصلاً عند الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل، وآخر تطوّرات صباح اليوم إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف خليّة حاولت إطلاق قذيفة مضادّة للدروع في منطقة أفيفيم قرب لبنان.
 
وأفادت معلومات عن سقوط صاروخ في الجليل الأعلى أطلق من لبنان، وأصيب 3 جنود أحدهم حالته خطرة بعد تعرّضهم لصاروخ مضادّ للدروع في الجبهة الشمالية. وطال القصف من لبنان موقع العباد.
أما على المقلب اللبناني، فقد أفيد عن قصف إسرائيلي استهدف أطراف بلدة بليدا في القطاع الأوسط.
في سياق متصل، نعى "حزب الله"سبعة من عناصره، وهم، محمد حسن منصور "شمران" من بلدة مشغرة في البقاع، بلال عبدالله أيوب "علي حيدر" من بلدة يحفوفا في البقاع أحمد علي الحلاني "نور علي" من بلدة الحلانية في البقاع، علي محمود مرمر "أبو تراب" من مدينة مرجعيون جنوب لبنان، جعفر عباس أيوب "ذو الفقار" من بلدة يونين في البقاع، حيدر خضر عياد "محمد جواد" من بلدة طيرفلسيه جنوب لبنان وعلي يوسف أبو خليل "ذو الفقار" من بلدة القليلة جنوب لبنان، على إثر المواجهات الحدودية مع إسرائيل.
 
 وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن الصليب الأحمر اللبناني وقوات "اليونيفيل" يعملان على سحب جثامين مقاومين  عند خط التماس الملاصق لبلدة رامية وفلسطين المحتلة، بعد إستهدافهم بغارة اسرائيلية ظهر اليوم، وسط إستنفار وجهوزية تامة للمقاومة بحال إختراق أو خلل من قبل العدو.
 
وأفادت معلومات عن حدث أمني في مستوطنة المطلة، وقصف اسرائيلي على حديقة "ايران" في مارون الراس.
 
 كما اعلن الجيش الاسرائيلي عن قصف بنى تحتية تابعة لـ"حزب الله" بعد رصد مجموعة تحاول إطلاق مضاداً للدروع قرب عرب العرامشة". بحسب زعمه.
وفي وقت متأخر كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حزب الله في خط المواجهة معنا، مشدداً على اننا سنواصل ضرب أي مجموعة تابعة لحزب الله تشن هجمات ضدنا.
ولفت الى اننا " نقوم بكل الاستعدادات للمواطنين في الشمال، ونحاول مواجهة "حزب الله" في خط الحدود وننقل التوجيهات للجبهة الداخلية".
 وقام الجيش الإسرائيلي بعملية تمشيط من موقع العاصي قرب ميس الجبل تزامنا مع إلقاء قنابل مضيئة في الأجواء.
وعاد واعلن الجيش استهدافه خلية كانت بصدد إطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة مزارع شبعا الحدودية
 
وكان الحزب قد نعى 6 من عناصره، ما يجعل الحصيلة حتى الآن 13 عنصراً في يومين.
 
 
 
(استهداف الأجهزة التقنية على برج موقع العباد)
 
وطال القصف الإسرائيلي سهل مارون الراس وخراج عيترون ومحيط علما الشعب والضهيرة في الجنوب.
 
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس" أن "قوة لجيش الدفاع قامت باستهداف خلية مخربين تم رصدها قبل قليل تحاول إطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية في منطقة أفيفيم على الحدود اللبنانية".
 
في السياق، جال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث قال: "نخوض معركة مزدوجة في جبهتي لبنان وغزة".
 
وحذّر نتنياهو "حزب الله"، وقال "إذا ذهب "حزب الله" إلى حرب مع إسرائيل، فإن ذلك سيجلب دماراً لا يمكن تصوره عليه وعلى لبنان".
 
وأضاف: "إذا قرر حزب الله التصعيد فسيواجه حرباً أقوى من حرب عام 2006"، لافتاً إلى أنه "حتى الآن لا يمكننا تأكيد أن حزب الله قرر دخول الحرب".
 
واعتبر نتنياهو أن "الحرب في غزة مسألة حياة أو موت".
 
 
وأطلقت صفارات الإنذار صباح اليوم أكثر من مرة في مستعمرات إسرائيل التي باتت خالية من السكان. كما شهدت سماء الجنوب تحليقاً للطائرات الإسرائيلية.
 
(لحظة سقوط قذيفة على تلّة الرويسة)
 
 
واتّهم "الجيش الإسرائيلي" الأحد "حزب الله" بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية، محذّراً من أنّ ذلك "سيجرّ لبنان إلى حرب".

وحذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كورنيكوس عبر منصّة "إكس" من أنّ "حزب الله يعتدي ويجرّ لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئاً، بل قد يخسر فيها الكثير".
 
وشهد أمس توتراً كبيراً مع مواصلة "حزب الله" تصعيده العسكري على الحدود الجنوبية، واستهداف مستمرّ ومُكثّف لمواقع إسرائيلية، وسط قصف إسرائيلي مدفعي وحربيّ مركّز طال القرى الحدودية، بدءاً بأطراف بلدتَي الضهيرة وعلما الشعب في القطاع الغربي بالمدافع. وقد طال القصف المنازل والطريق العام.
 
ومساءً اشتدت حدّة القصف ونفّذت طائرات إسرائيلية غارات على أطراف عيتا الشعب ورامية ومنطقة المكب بين يارون وبنت جبيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وإصابة اثنين بجروح في قصف على شمال إسرائيل.
 
 
وحضرت مجدّداً "الجماعة الإسلامية" في الوقائع الميدانية، فأعلن جناحها العسكري "قوات الفجر" أنّه وجّه ضربات صاروخية جديدة إلى مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة.
 
 ميقاتي: ستكون التدابير الاستثنائية لفترة وجيزة
 
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن "الاتصالات الديبلوماسية التي نقوم بها دولياً وعربياً واللقاءات المحلية مستمرّة في سبيل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وجنوبه تحديداً، ومنع تمدّد الحرب الدائرة في غزة الى لبنان".

وقال أمس أمام زواره: "إنني أتفهم شعور الخوف والقلق الذي ينتاب اللبنانيين من جراء ما يحصل، ودعوات عدد من السفارات لرعاياها لمغادرة لبنان، لكنني لن أتوانى عن بذل كل الجهود لحماية لبنان".

وقال: "إن الاجتماعات والاستعدادات التي نقوم بها من أجل وضع خطة طوارئ لمواجهة ما قد يحصل، هي خطوة وقائية أساسية من باب الحيطة، لأننا في مواجهة عدو نعرف تاريخه الدموي، ولكننا في الوقت ذاته مطمئنون الى أن أصدقاء لبنان يواصلون معنا بذل كل الجهود لإعادة الوضع الى طبيعته وعدم تطوره نحو الأسوأ".

أضاف: "كذلك فإن التدابير المتخذة في المطار ومن قبل "شركة طيران الشرق الاوسط" هي أيضاً من باب الوقاية والحذر، والاعتبارات المتعلقة بإدارة المخاطر، ولم نتلقّ أيّ معطيات تفيد بأيّ أمر جلل قد يحصل في المطار، وبإذن الله ستكون التدابير الاستثنائية لفترة وجيزة ليعود بعدها الوضع الى طبيعته".

تابع: "في زمن الأزمات والمحن تكثر الشائعات والأخبار الكاذبة، وجزء منها يندرج في إطار الحرب النفسية على اللبنانيين لإحباطهم، ولكنني على ثقة بأن شعبنا سيتجاوز هذه المحنة كسابقاتها، ولن يسمح للعدو بأن ينال منه ومن صموده".

وقال: "كنّا آثرنا في بداية الأزمة انتهاج العمل الصامت البعيد عن الإعلام، لكن البعض استغلّ ذلك ليشنّ حملة غير مبرّرة على الحكومة ويثير الهلع لدى الناس، ولمواجهة ذلك قرّرت وضع اللبنانيين أولاً بأول في صورة ما نقوم به، وأدعو أهلنا الى الوثوق بأننا مستمرّون في الجهد المطلوب لإبعاد كلّ أذى عن لبنان".
 
وفي سياق متصل، تلقى ميقاتي إتصالاً من وزير خارجية مصر سامح شكري، وتشاور معه في مجمل الأوضاع الراهنة في لبنان وغزة، والمساعي الجارية لوقف العدوان الاسرائيلي.
 
ووضع شكري رئيس الحكومة في نتائج "قمة القاهرة للسلام" التي عقدت في العاصمة المصرية أمس.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم