الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"اليونيفيل" باقية في الجنوب وكلام ألماني "أكثر من مقلق"

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
آلية لليونيفيل في الجنوب (أحمد منتش).
آلية لليونيفيل في الجنوب (أحمد منتش).
A+ A-
    كان من الطبيعي ان يقوم وزير الدفاع الالماني بوريس بيستريوس في هذا التوقيت الذي تعيشه المنطقة بفعل تطورات غزة والهجوم الاسرائيلي عليها، بتفقّد وحدة بلاده التي تتولى مهمة القوة البحرية في "اليونيفيل". ولم يكتفِ بذلك بل حطّ في تل أبيب وتعهد لنظيره الاسرائيلي يوآف غالانت بدعم جيشه. وما ينبغي التوقف عنده ما ردده بيستريوس على متن الطرّاد "أولدنيورغ" واصفاً الوضع في المنطقة بـ"المتوتر"، فضلاً عن اشارته الى ان "خفض او سحب قوات اليونيفيل من لبنان سيكون اشارة خاطئة في هذا التوقيت". وثمة مَن فهم من هذا الكلام كأنه تمهيد لإقدام وحدات القوة الدولية على مغادرة الجنوب الذي حلّت فيه منذ ما بعد الاجتياح الاسرائيلي الاول عام 1978، وان التوجه الى مثل هذا الخيار الذي لا يترجَم إلا اذا صدر عن مجلس الامن حيث تُبنى على مثل هذا الفعل في حال تطبيقه جملة من الارتدادات المتوقعة على واقع الحدود بين لبنان واسرائيل، ولا سيما ان "اليونيفيل" هي الحارسة الاولى للقرار 1701 بعد عدوان تموز 2006. وتردّ مصادر مسؤولة في القوة الدولية بأنه لا يوجد اي توجه لسحب وحداتها من الجنوب، وان التصريحات التي تصدر من هنا وهناك لا تعبّر عن حقيقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم