من "فجر الجرود" إلى ترسيم الحدود وما بينهما خلال ولاية عون

ينتهي عهد الرئيس ميشال عون وسط انقسام في تقييم السنوات الست المنصرمة من الولاية الرئاسية، ولا سيما من الناحية الامنية وما تحقق خلالها، وإن كان العهد قد واجه كوارث صحية ابرزها جائحة "كورونا" وصولاً الى نكبة بيروت وانفجار المرفأ.فما هي أبرز المحطات التي سُجلت من العام 2016 الى اليوم؟بدأ عهد الرئيس عون "بتسييل" التسوية الكبرى من خلال تأليف حكومة الرئيس سعد الحريري ومشاركة معظم القوى السياسية فيها، وساد هدوء نسبي بين الاطراف السياسيين وفق مندرجات التسوية.التحدي الاول: "فجر الجرود"في صيف العام 2017 تصاعدت المطالبات بحسم الاوضاع في سلسلة لبنان الشرقية، ولا سيما جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع.وفي 19 آب من العام نفسه اطلق الرئيس عون من وزارة الدفاع مع قائد الجيش العماد جوزف عون عملية "فجر الجرود" لتحرير الاراضي اللبنانية المحتلة من الجماعات الارهابية، ونجح الجيش في حسم المعركة في موازاة عملية المقاومة "وإن عدتم عدنا".شكلت عملية "فجر الجرود" نقطة تحوّل في عهد عون لما لها من تداعيات ايجابية ليس فقط على منطقة البقاع وانما على لبنان بأسره، ما وضع حداً للعمليات الارهابية بعد سنوات من القتل المتنقل من البقاع الى الضاحية ولم توفر عناصر الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والامن العام .وفي 30 آب، اعلن لبنان النصر في...