الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لا مبادرة سعودية وحراك البخاري عنوانه "ديبلوماسية التهدئة"

المصدر: النهار
وجدي العريضي
Bookmark
البخاري وجنبلاط وتيمور
البخاري وجنبلاط وتيمور
A+ A-
على وقع المساجلات وحروب البيانات والمسوّدات، ولا سيما بين "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل" ربطاً بارتفاع منسوب الخلاف بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، تتواصل الجهود الديبلوماسية الغربية والعربية بغية إيجاد مخرج للأزمة اللبنانية التي تشغل دول القرار والمملكة العربية السعودية ومصر. وفي طليعة هذا الحراك يبقى دور السفير السعودي وليد البخاري محورياً وأساسياً، عبر الجهود المكثّفة التي يقوم بها حيث يعمل على تدوير الزوايا، وتحديداً مع رئيس الجمهورية، إذ تكشف معلومات جديدة عن هذا اللقاء من مصادر سياسية مطلعة ومن الدائرة الضيقة للسفير السعودي لـ"النهار"، أنّ البخاري كان يرغب في ألّا يُعقد اللقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سعد الحريري مباشرةً بعد زيارته إلى قصر بعبدا، كي لا يعطى تفسيرات وتأويلات لا تمتّ الى الحقيقة بصلة، باعتبار أنّ كل الأكاذيب التي سيقت بعد زيارة السفير البخاري لرئيس الجمهورية، ولا سيما من حلفاء طهران في لبنان، وُلدت ميتة. وتضيف أنّ السفير السعودي انتزع موقفاً ليس سهلاً من عون، عندما قال له منتقياً عبارات ودية وديبلوماسية: "أتمنى عليك يا فخامة الرئيس أن تدعم المبادرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم