تنامي ردود الفعل على إحالة وزير العدل نادي القضاة على التفتيش خلف لـ"النهار": لا يمكن الاستناد إلى موجب التحفّظ لكمّ أفواه القضاة

يقفل الأسبوع على تنامي ردود الفعل على إحالة وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي هنري خوري نادي القضاة على التفتيش القضائي بمخالفة موجب التحفظ. فثمة من عدّ هذا الإجراء "دعسة ناقصة" في عصر الأزمات على أنواعها، وثمة من لفت الى أن "موجب التحفظ ليس موجب سكوت، واتجاه لحرمان نادي القضاة كجمعية من إصدار أي بيان". وثمة من يتخوف من منحى تصعيدي كان القضاء في غنى عنه في الزمن الرديء. وفي الوقت نفسه لا تسقط التكهنات الرهان في حساباتها على هيئة التفتيش القضائي برئاسة رئيسته بالإنابة القاضية سمر سواح، التي ستتخذ قرارها في النتيجة بهذه الإحالة.وفي الانتظار سأل النائب ملحم خلف عبر منصة X وزير العدل "عن هذه الحماسة المفرطة بإحالة عدد من القضاة على التفتيش القضائي تحت حجة موجب التحفظ، فيما العدالة مقبوض عليها والأصوات الحرة مقموعة وقصور العدل تتهاوى يوماً بعد يوم". أضاف "إن موجب التحفظ ليس موجب سكوت، ونهضة القضاء منتظرة لنهضة الوطن".ويقول خلف لـ"النهار": لا يمكننا الاستناد الى موجب التحفظ لإسكات...