الأحد - 12 أيار 2024

إعلان

من هو العرموشي ولماذا جرى اغتياله ومرافقيه الأربعة في عين الحلوة؟ "فتح": الحادث لن يمر دون تسليم المتهمين ومعاقبتهم مهما كلف ألأمر

المصدر: "النهار"
أحمد منتش
Bookmark
 اللواء محمد العرموشي.
اللواء محمد العرموشي.
A+ A-
منذ اليوم الأول لاغتيال قائد قوات "الأمن الوطني" الفلسطيني في مخيم عين الحلوة اللواء محمد العرموشي "ابو أشرف" ومرافقيه الأربعة في 30 تموز الماضي، في باحة تجمع مدارس وكالة "الأونروا" داخل المخيم، لفتت "النهار" الى أن تداعيات الجريمة ستكون كارثية على المخيم وسكانه، وهي تمثلت فعلا بعد وقت قصير من ارتكابها، باندلاع اشتباكات عنيفة ومدمرة بين مسلحي حركة "فتح" والمتشددين، موقعة في خمسة أيام متواصله 14 قتيلاً ونحو 65 شخصا، إضافة الى تسببها بحركة نزوح كثيفة للمدنيين، وإشعال حرائق وأضرار فادحة في الممتلكات والأبنية والمتاجر ومنشآت "الأونروا". التداعيات وعلى رغم من مرور قرابة شهر على الحادث، فان تداعياته الكارثية لا تزال تهدد سكان المخيم وجواره. فالمسلحون من الجانبين، لايزالون في وضع استنفار وايديهم على الزناد، ولم ترفع الدشم والسواتر التي زرعت في بعض الأحياء والشوارع والازقة، وعمليات رفع الانقاض في المنازل السكنية والمحلات المتضررة أو المحترقة لم تبدأ بعد. كذلك لايزال المسلحون من الجانبين، يتمركزون في تجمعات مدارس "الاونروا " الاسلاميون المتشددون في تجمع مدارس صفد وبيسان والناقورة المحاذي لمخيم الطوارئ الذي يتمركزون فيه، والتي تسللوا اليها قبل الاغتيال، فيما ينتشر مسلحو "فتح" في تجمع مدرسة السموع في حي بستان اليهودي. وهناك خشية من تأخر العام الدراسي المقبل، علما ان "الاونروا" اعلنت عن وقف عملها حتى انسحاب جميع المسلحين من منشآتها.وتُجمع مصادر "فتح" على أن الوضع في المخيم لن يعود الى طبيعته، ما لم ينفذ البند الثاني من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم