الجمعة - 17 أيار 2024

إعلان

أيوب رداً على المواقف الأخيرة لباسيل: لو استمر العد السابق لما بقي مسيحي في لبنان

المصدر: "النهار"
باسيل (النهار).
باسيل (النهار).
A+ A-
اعلنت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب "أن هدفنا بناء الدولة والمؤسسات عبر تطبيق الدستور واتفاق الطائف بكل بنوده بدءاً من اللامركزية الادارية والمالية الموسعة الى حصر السلاح بيد الدولة، اما هدف (رئيس "التيار الوطني الحر" النائب) جبران باسيل فهو الإصرار على سياسة الخضوع لـ"حزب الله" في مقابل بعض الامتيازات والمحاصصة، وايهام الرأي العام بأنه يقبل مقايضة الرئاسة بمجموعة قوانين اصلاحية لاقناع ما تبقى من شعبيته بأن ذلك لحماية المسيحيين. ولو كانت الرئاسة في جيب باسيل لكان المرشّح الأول لها".

وقالت في بيان رداً على المواقف الأخيرة لباسيل: "كل موفدي التيار يؤكدون استمرار هذا التقاطع حتى الآن. اما الحكيم فهو غير معني بكلام باسيل، وإن كان هو المقصود فعلياً، فالسؤال موجّه إلى القائل: لماذا قام اذاً بالتقاطع مع تكتل الجمهورية القوية والكتائب اللبنانية وغيرهما؟

ليس صحيحاً منطق عجز القوات اللبنانية عن القيام بأي عمل يُذكر عدا "النق"، فليتذكر أن القوات التي تشكل ركنا أساسياً من أركان المعارضة، هي الوحيدة التي وقفت سداً منيعاً في وجه الحوار الذي أرادوا به استبدال الآلية التي نصّ عليها الدستور، أي الانتخاب، ليصبح سابقة تحت شعار كلما أردنا انتخاب رئيس سنذهب الى الحوار.

استطعنا تعطيل كل الدعوات التي ترمي الى عقد جلسات تشريعية في ظل الفراغ الرئاسي، عدا جلسة التمديد للبلديات.

استطعنا أن نوقف وصول مرشح الممانعة سليمان فرنجيه الى سدة الرئاسة، والدليل عجزهم عن فرضه الى جانب المبادرة الفرنسية التي تحولت من لقاءات وأعمال ثنائية، إلى رسالة تحمل سؤالين يمسّان سيادة لبنان بالطريقة التي اتبعت مع المجلس النيابي".

ولفتت الى أن "العهد السابق رفع الكثير من الشعارات على رأسها استعادة حقوق المسيحيين، الى درجة أن هذا العهد لو استمر، لما بقي مسيحي في لبنان إلا هاجر نتيجة السياسات المتبعة في السنوات الأخيرة".

وشددت على أن "وجود القوات اللبنانية اليوم منع تسليم البلد الى حزب الله وفريق الممانعة، وما يفتقده باسيل في مواقفه الأخيرة هو صفة رجل دولة".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم