الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تصعيد شعبي لافت في المناطق وبوادر جولات عنف في طرابلس

المصدر: النهار
تصعيد شعبي لافت في المناطق وبوادر جولات عنف في طرابلس
تصعيد شعبي لافت في المناطق وبوادر جولات عنف في طرابلس
A+ A-
في ظل تفلت غير مسبوق لسعر صرف الدولار الأميركي في مقابل العملة الوطنية، والأزمات المتوالدة جراء ذلك ولا سيما منها الارتفاع الفاحش لأسعار المواد الغذائية، ووتقدم أزمة المحروقات على ما عداها، تصاعد غضب الناس في الـ48 الساعة الأخيرة، وعمت الاحتجاجات بيروت والمناطق اللبنانية، غير أنها اتخذت طابعاً عنفياً في طرابلس حيث وقع عشرات الجرحى في صدامات بين القوى العسكرية والأمنية وغلاة المتظاهرين.
 
واقدم عدد من سائقي السيارات والفانات في صيدا على اقفال الطريق عند المدخل الشمالي بالسيارات، وتجمعوا وسط الطريق احتجاجا على اقفال محطات الوقود ابوابها وعدم تعبئة البنزين، وسط اجراءات امنية اتخذها الجيش.
 
كذلك أقدم عدد من اصحاب السيارات العمومية على قطع الطريق بسياراتهم قرب مبنى “اوجيرو”، للسبب نفسه.
 
وعمد مواطنون غاضبون الى قطع الطريق عند ساحة الشهداء في المدينة بمعوقات حديدية، وذلك احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وفي  الكورة، أقفل محتجون أوتوستراد أنفه - شكا بشاحنة تحت جسر برغون، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية.
 
وكانت طرابلس أفاقت على هدوء حذر بعد جولة جديدة من العنف ليل السبت – الأحد، تكررت ليل امس، احتجاجاً على الغلاء والتردّي الاقتصادي وفقدان البنزين والمازوت وارتفاع الدولار الجنوني، فيما حذّرت أصوات من “قِطب مخفية” خطيرة على عاصمة الشمال، وسط أحاديث غير مؤكّد عن طوابير خامسة هدفها إحداث فوضى في صفوف المحتجين. 
 
ونفّذ الجيش انتشاراً واسعاً في شوارع المدينة أمام السرايا والمؤسسات الرسمية، وتمكن من إعادة السيطرة على الوضع الميداني وفتح الطرق. 
وأدى الليل الصاخب الى إصابة أكثر من 8 عناصر من الأجهزة الأمنية (جيش، قوى أمن، أمن عام) في محيط مخفر التلّ ومبنى بلدية طرابلس، إثر إلقاء قنبلتين في المحلّة. كما ألقيت  قنابل وأطلقت رشقات نارية في عدد من الأحياء. وحطمت واجهة “بنك عودة” قبالة السنترال وأحدثت أضرار في الصرافات الآلية في شارع المصارف ومدخل فرع مصرف لبنان.
 
 ونظمت وقفات احتجاجية أمام منازل النواب، وأطلق رصاص مطاط لمنع الإخلال بالأمن قرب منزل النائب فيصل كرامي. ودارت اشتباكات بين حراس النائب عبد اللطيف كبارة والمحتجين، وسقط جرحى منهم عقب احتجاجات أمام مكتبه في شارع التلّ.
 
وأعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش عن "إصابة تسعة عسكريين بجروح ليل السبت في محلة  التلّ، بعدما أقدم شبّان يستقلون دراجات نارية على رمي قنابل صوتية في اتّجاه قوة من الجيش كانت تعمل على حفظ الأمن أثناء احتجاجات شهدتها المنطقة".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم