الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

هل تُكرّر "فتح" تجربة العام 2017 للحسم العسكري في عين الحلوة؟

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
مخيم عين الحلوة (أ ف ب).
مخيم عين الحلوة (أ ف ب).
A+ A-
 لا هدنة تصمد ولا وقف لإطلاق النار يتم التزامه في عين الحلوة ما يشي بأن أحد طرفَي الاشتباكات غير المسبوقة في نتائجها حتى اليوم، يرغب في الحسم العسكري لمعركة "الاجتثاث" في اكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان. لكن بغضّ النظر عن نتائج الاختبار الثالث لوقف اطلاق النار، فإن صاعق التفجير لم يتم نزعه حتى تاريخه، وبالتالي تبقى اسباب التوتير قائمة.اظهرت الوقائع في مخيم عين الحلوة ان الالتزام بوقف اطلاق النار ليس جدياً، ما يعني ان احد اطراف الاشتباك الدموي الذي بدأ ليل السبت الفائت، مصرٌّ على تغيير الوقائع في المخيم او على الاقل اعادة الاوضاع الى ما قبل نيسان من العام 2017.في ذلك التاريخ استطاعت حركة "فتح" بعد مواجهات مع جماعة بلال بدر أن تستعيد سيطرتها على حي الطيرة، وحينها كان القرار حاسماً من اكبر فصيل فلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية لوضع حد لتغلغل وتوسع نفوذ الجماعات الارهابية المتصلة بتنظيم "داعش" وجبهة "النصرة" في اوج الحرب على سوريا."فتح: قادرون على تكرار التجربة"لا شك في ان قرار الحسم اللعسكري في مخيم بحجم عين الحلوة بتعقيداته وتشعباته لا يمكن ان يكون قريب المنال او على الاقل لن يكون من دون كلفة عالية، وفي الوقت عينه يحتاج الى دعم من فصائل اخرى ولا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم