بعد قمة ماكرون – بن سلمان ليس كما قبلها... أوساط دبلوماسية خليجية: الإيجابيات ستتوالى تباعاً

يسود ترقب ثقيل لما أفضى اليه لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ما يعني أن هذه القمة الفرنسية – السعودية، قد تكون جرعة الأمل الوحيدة لخروج لبنان من معضلاته والشغور الرئاسي، وعطفاً على ذلك "فالجد الرئاسي" سينطلق الخميس المقبل مع بدء لقاءات الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، وكذلك عودة السفير السعودي وليد بخاري، الذي شارك في كل لقاءات الاليزيه وكواليسها حاملاً زبدة ما جرى بين الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي، وقد سبق " لـــ النهار"، أن أشارت منذ اكثر من أسبوع أن بخاري سيكون حاضراً في باريس قبيل قمة الاليزيه وقبلها وخلالها، ما يعني أن الأيام المقبلة مفصلية ومن شأنها أن تحدد مسار الرئاسة والملف اللبناني بكل أثقاله بشكل عام.في السياق، لا ترغب أوساط سعودية في لبنان في تسريب أي معلومات من خلال الرصانة الدبلوماسية، ولكن ثمة إشارة يركز عليها من قبل هذه الأوساط وسواها عبر ما تضمنه البيان المشترك الصادر عن اللقاء الباريسي والمتعلق بالملف اللبناني، ما يتمثل بضرورة الإسراع في خروج لبنان من أزماته الدستورية، لا بل على الرغم من...