الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أيّ قدرة عمليّة للبنان على تنفيذ الإصلاحات؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
وسط بيروت التجاري المقفر بفعل اشتداد الأزمة الاقتصادية (تصوير نبيل إسماعيل).
وسط بيروت التجاري المقفر بفعل اشتداد الأزمة الاقتصادية (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
يشكّل لقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقطة مركزيّة في مسار العمل الحكومي الذي يرتقب أن يبدأ بُعيد عودته إلى لبنان في الساعات المقبلة بعدما انتقل من باريس إلى لندن في زيارة عمل. ويعوّل المقرّبون من الرئاسة الثالثة عن دور أساسيّ لفرنسا في المرحلة المقبلة على صعيد مواكبة سير الإجراءات الاصلاحية. وتعبّر مصادر الرئيس ميقاتي عن عناوين عريضة سيتمّ العمل عليها بعد الزيارة الفرنسية، التي بدت ناجحة في الشكل من حيث حفاوة الاستقبال وما ذكره الرئيس ايمانويل ماكرون عن مساعدة لبنان ومواكبته اقتصاديّاً من خلال مؤتمرات داعمة للبلاد وتسريع عملية منحه السيولة من أجل ضخّها في الشرايين الاقتصادية. وتعتبر الاصلاحات ممرّ دعم إلزامي لأي صيغة للبنان في وقت يبقى الهامش ضيّقاً ولا بدّ من معرفة كيفية صرف الأموال التي ستحصل عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، بعدما توقّف التفاوض في ظلّ حكومة تصريف الأعمال وتأليف حكومة جديدة تتمتّع بكامل الصلاحيات. ويطلب صندوق النقد مجموعة إصلاحات على مستوى آلية العمل المصرفي والمفاوضات ومعرفة من سيتمتّع بالقدرة لوضع كلّ الأمور في المسار الصحيح. ويبقى السؤال حول قدرة الحكومة الفعلية على تنفيذ الاصلاحات. وإلى أي مدى باستطاعة الفريق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم