السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

قرميدة المخلص من ميقاتي إلى البابا (صور)

المصدر: "النهار"
قرميدة المخلص.
قرميدة المخلص.
A+ A-
أهدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي البابا فرنسيس الذي استقبله في حاضرة الفاتيكان عدداً من الهدايا الرمزية ومنها ما هو لافت قطعة قرميد حمراء في علبة زجاجية.
 
ما هي هذه القرميدة؟ ولماذا حملها ميقاتي معه؟
القرميدة كما أرادها الرئيس ميقاتي تعبر عن أمل بإعادة إعمار بيروت بعد الانفجار الذي ضرب مرفأها، إذ هي مدينة عريقة ومميزة بتنوع وتعدّد أبنائها وانتماءاتهم الطائفية التي تشكّل غنى للبنان. هذا اللبنان الذي قال عنه البابا القديس يوحنا بولس الثاني أنه أكثر من وطن، أنّه رسالة.
 
 
ولما أراد الرئيس ميقاتي أن يفتش عن أكثر من هدية رمزية وقع فريق عمله على قرميد كنيسة المخلص في قلب الأشرفية وقلب بيروت. وهي الكنيسة التي يعاد ترميمها بعد الدمار الذي أصابها، والقرميد الذي تناثر وقت الانفجار وعثر على بعضه سليماً في الشوارع المحيطة، تبين أنّه موسوم بعلامة الصليب ومدون عليه السنة التي تمّ رفع القرميد على الكنيسة أيّ العام 1890. وقد عمل كاهن الرعية أنذاك الأب نقولا الرياشي على إعادة تجميع القرميد وترميم ما هو قابل للترميم وإعادة تظهيره كقرميد مميّز إذ نادرا ما تحفر على القرميد التواريخ والشعارات.
 
وقال الأب راشي لـ"النهار" أن الهدية باتت ملك رئيس الحكومة أولاً وفي ملكية الكرسي الرسولي ثانياً. وقد أرادها الرئيس ميقاتي تعبيراً عن التاريخ والتراث والتعدّد والتشبث بالأرض وبإعادة الاعمار، إضافة إلى رمزيتها المسيحية من الكنيسة اللبنانية إلى الكنيسة الجامعة.
 
وفي نظر رياشي أن القرميدة شاهدة للانتصار على إرادة الموت وشاهدة على انفجار 4 آب، وعلى القيامة، قيامة الكنيسة وبيروت ولبنان.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم