الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الوراثة الزعماتية والسوسيولوجيا السياسية: مَن يبقى؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
المجلس النيابي في ساحة النجمة (أرشيف "النهار").
المجلس النيابي في ساحة النجمة (أرشيف "النهار").
A+ A-
لا يخفت منسوب السباق الجماهيري الذي يستمرّ بوتيرة سريعة بين القوى الحاضرة تاريخياً من خلال التوريث السياسي وبين الأحزاب الناشئة حديثاً بُعيد مرحلة انتفاضة 17 تشرين. ويتّفق المراقبيون على أنّ الظروف والتطورات المترافقة مع الانتخابات النيابية تضطلع بدور أساسيّ في تقرير النتائج الانتخابية كمعطى متغيّر بحسب المرحلة. لكن، لا اختلاف بين باحثين علميين على أن هناك متغيرات بدأت تتظهر في السوسيولوجيا السياسية على نطاق بعض الأحزاب، ما رسم تراجعاً في المنحى الجماهيري خلال السنوات الماضية لدى بعض التيارات السياسية بما شمل تيار "المردة" وحزب الطاشناق على وجه الخصوص. وإذ يُعتبر "المردة" تياراً قديماً ارتبط بعائلة فرنجية معتمداً أسلوب الوراثة، يشكّل الطاشناق حزباً أرمنياً تقليدياً من الأقدم تاريخياً. وفي المقابل، استطاعت أحزاب تاريخية توريثية بارزة الحفاظ على مؤشرات جماهيرية مرتفعة محقّقة نتيجة ناجحة في الانتخابات الماضية على عكس سواها، ويُذكر في طليعتها حزب الكتائب اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي. وقد ارتفع عدد نواب الكتلة الكتائبية إلى أربعة دخلوا البرلمان، في وقت استطاع التقدمي الابقاء على كتلة نيابية وازنة. فأي مؤشرات رقمية يمكن من خلالها اختصار هذه التفاصيل المشار إليها؟ - تيار "المردة": تراجع من 40 ألف صوت للائحته في انتخابات 2018 (بينها 6...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم