حوار "حزب الله" وبكركي المتجدّد: "لا رئيس تحدٍّ وللبحث صلة"

لم يكن اللقاء الذي عُقد قبل عشرة أيام بين ممثلين عن "حزب الله" والبطريركية المارونية، الوحيد منذ التباعد بين الطرفين ولكن اللقاء الذي كشف عنه ربما هو الأبرز ولا سيما في توقيته، مع استمرار الشغور في سدة الرئاسة. فما الذي دار في ذلك اللقاء؟ لم ينقطع الحوار بين "حزب الله" والبطريركية المارونية منذ نحو ثلاثة عقود، وتولى الحوار من قبل الحزب القيادي غالب أبو زينب قبل أن تنقل المهمّة الى زميله محمد سعيد الخنسا (أبو سعيد)، وكان الحوار ينطلق من مسلّمات لدى الطرفين مفادها أن لا أحد يستطيع إلغاء أي طرف على الساحة الداخلية، وكذلك احترام توجّهات بكركي بما تحمله من مواقف وطنية وإن كان للحزب بعض الملاحظات على عدم التوصّل إلى رؤية مشتركة بشأن أكثر من ملف.الثابت في العلاقة بين الطرفين أن الحزب ملتزم عدم الدخول في أي سجال مع الصرح البطريركي، وأن حل النقاط العالقة يكون ضمن الغرف المغلقة، وهي سياسة ثابتة لدى "حزب الله" سواء مع الحلفاء أو مع الخصوم المنفتحين على...