نواب "التغيير" هدَّدوا بالشارع لانتخاب رئيس... فمتى التحرك الموعود؟

قبل بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية أطلق نواب "التغيير" مبادرة رئاسية وجالوا على الكتل النيابية لاطلاعها عليها. وفي بند لافت منها اشاروا الى وسائل ضغط للوصول الى انتخاب رئيس بدءاً من 21 تشرين الاول الجاري. فهل سينفّذون ذلك أم ان الامور تغيرت؟ يعقد البرلمان اليوم جلسة رابعة لانتخاب رئيس بعد اخفاقه في ثلاث جلسات عُقدت تباعاً بدءاً من 29 أيلول وصولاً الى 20 الحالي مروراً بالتاريخ الملتبس في "13 تشرين".الجلسات الثلاث لم تفضِ الى انتخاب رئيس ما يشي بتحوّل الجلسات الى مسلسل شبيه بما جرى بين العامين 2014 و2016. كل ذلك يترافق مع دعوات داخلية وخارجية للالتزام بالمهلة الدستورية وانتخاب رئيس قبل 31 من الشهر الجاري، ولفتت دعوة سابقة لنواب "التغيير" للجوء الى وسائل ضغط بغية انجاز الاستحقاق."نواب التغيير خارج سرب التسويات"لم يتغير اداء نواب "التغيير" في جلسات انتخاب رئيس للجمهورية وحافظوا على استقلاليتهم مبتعدين عن الاصطفاف التقليدي في المجلس بين ما كان يُعرف بالقوى الآذارية على رغم تصدع شابَ تكتلهم وتظهّر في جلسة انتخاب اللجان وانقطاع عدد منهم عن حضور جلسات التكتل ومن بينهم النائب وضاح الصادق الذي اكد لـ"النهار" ما كان اعلنه سابقاً عن مقاطعته اجتماعات...