الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

جعجع يُعيد ترشيح عقيص في زحلة: الأوضاع جيّدة ومشجعّة

المصدر: "النهار"
رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والنائب جورج عقيص.
رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والنائب جورج عقيص.
A+ A-
أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "إعادة ترشيح النائب جورج عقيص عن المقعد الكاثوليكي في زحلة"، مشيراً إلى أن "(القوات) تتواصل في زحلة مع بعض الشخصيات المستقلّة من أجل تكوين لائحة سياديّة بامتياز وتغييريّة بامتياز وضدّ الفساد وقادرة على وضع الجهد اللازم من أجل بناء الدولة التي نطمح إليها".

جاء كلام جعجع خلال ندوة تحضيرية للانتخابات في زحلة عقدتها المنسقيّة في مركزها في المدينة، حيث لفت إلى أننا "لا نخوض أبداً هذه الانتخابات على أساس الحصول على نائب من هنا وآخر من هناك، فهذه الانتخابات مصيريّة باعتبار أنه على ضوء نتائجها سيتحدد ما إذا كان لبنان سيستمر على النحو الذي هو عليه اليوم، أيّ نحو القعر أكثر وأكثر وأكثر، أو أن هذا التدهور سيتوقف لتبدأ عمليّة الإنقاذ المنشودة".

وشدّد على أنه "يجب أن يؤمن كل فرد منا أن صوته قادر على التغيير في كل شيء، لأن الإرادة بالتغيير هي إرادة ذاتية قبل كل شيء، وهذا الإيمان يجب أن يترجم في الانتخابات في زحلة وكل لبنان، ومهمتنا تبديد الانطباع الخاطئ لدى البعض بأن صوتهم لا يؤثر سلباً أو إيجاباً، وعلينا أن نفسر لهم أنه على ضوء صوتهم الذي سيدلون به في صندوق الاقتراع سيصل هذا النائب أو ذاك إلى الندوة البرلمانيّة ووصول هذا أو ذاك سيؤدّي إلى تكوين أكثرية جديدة ويحدّد ما إذا كنّا سنستمر بالتدهور أو أننا سنقف عند حدود معيّنة لنبدأ بعملية الصعود مجدّداً".

إلى ذلك، أشار جعجع إلى أن "هناك بعض المفاهيم المغلوطة والموروثة منذ زمن في أن الصوت الذي يدلي به المواطن اللبناني في صندوق الاقتراع لا علاقة له بالسياسات العامة في البلاد التي تقوم بتحديدها الشياطين من الخارج أو الملائكة من السماء، وهذا المفهوم برمّته خطأ فمن يحدد السياسات العامة في لبنان وما إذا كنا سنتجه شرقاً أو غرباً وما إذا كانت الدولة فاسدة أم لا وما إذا كان هناك سلاح واحد على أراضيها هو هذا الصوت الذي ندلي به يوم الانتخاب وعلى الناس أن يدركوا هذا الأمر جيداً، باعتبار أنه أصبح معلوماً اليوم ما هو اتجاه الإرادة الشعبيّة في لبنان اللهم الأساس هو أن تتصرف يد الناس بحسب ما عقلهم وقلبهم يريد ليعبّر صوتهم يوم الانتخابات عن التوجهات التي يريدونها وهي دولة فعليّة بسلاح واحد وهو سلاح الجيش اللبناني، خالية من الفساد ولديها علاقات طيّبة مع جميع دول العالم، وليس انطلاقاً من اعتبارات أخرى لا علاقة لها في ما يريدونه، وهذه النقطة أساسيّة وجوهريّة أيضاً وأود أن أطلب منكم فرداً فرداً أن تقوموا بنشرها بيتاً بيتاً في زحلة والمنطقة ليدرك الناس ان مصيرهم بيدهم للخروج ممّا نحن فيه أو التمديد 4 سنوات أخرى لجهنم التي نعيش فيها اليوم، اللهم أن يدركوا كيف يجب أن يترجموا تطلعاتهم في صندوق الاقتراع".
 
وتابع: "ليس فقط في زحلة وإنما كل مواطن لبناني مدعو أن يفكّر جيداً وبشكل صحيح قبل الإدلاء بصوته في صندوق الاقتراع، فمن زاره عندما توفي والده يجب أن يرد له الجميل بردّ الزيارة لا أن يقوم بالاقتراع لصالحه باعتبار أن الواجبات الاجتماعية يجب مبادلتها بواجبات اجتماعية مماثلة وليس بالخيارات الوطنيّة، وإذا ما دفع شخص ما عنه مبلغاً من المال في يوم من الأيام في المستشفى أو في أي مكان آخر يجب عليه أن يرد له الجميل عندما تتحسن أحواله بإعادة المبلغ له لا أن يعطيه صوته في الانتخابات لأن صوته أغلى بكثير من هذا المبلغ الزهيد من المال، باعتبار أنه لو أدلى المواطن اللبناني أساساً بصوته لصالح الجهة المناسبة لما كان بحاجة لكي يدفع عنه أحد أيّ مبلغ مالي أياً يكن هذا المبلغ، لذا علينا العمل جميعاً على تصحيح هذه المفاهيم المغلوطة في مجتمعنا لأنها ستحدّد مصير الانتخابات القادمة".
 
في السياق، اعتبر جعجع أن "الاتجاه العام في لبنان كما هو في زحلة جيد جداً اللهم أن نتابع عملنا حتى النهاية وبالشكل المطلوب، فلا نوم بعد اليوم حتى اقفال صناديق الاقتراع في 15 أيار وعليكم جميعاً أن تعتبروا أنفسكم مسؤولين في ماكينة انتخابية كبيرة اسمها القوّات اللبنانيّة باعتبار أنه بعد إعلان التعبئة الانتخابية العامة لم يعد هناك أي تمييز بين من يعمل في الماكينة الانتخابية ومن يعملون في قطاعات حزبيّة أخرى باعتبار أن جميع المصالح والأجهزة والمكاتب والمراكز والمسؤوليات اليوم تحوّلت إلى مصالح وأجهزة ومكاتب ومراكز انتخابيّة فالمطلوب منا جميعاً أن نضع جهدنا كاملاً من أجل العمل على تأمين الانتصار للخط السيادي التغييري ووجود الدولة في لبنان في الانتخابات المقبلة".
 
كما تطرّق إلى الأوضاع في منطقة زحلة، قائلاً: "نشكر الله أن الأوضاع في المنطقة من الناحية الشعبيّة جيّدة ومشجّعة جداً وعلينا أن نكمل تحضيراتنا من أجل ملاقاة هذا الوضع الشعبي بالترتيبات اللازمة لكي يتم ترجمة هذا الوضع الشعبي في صناديق الاقتراع".

 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم