ابتهاج في طرابلس بتكليف الحريري... وانتظارات المرحلة الحرجة
22-10-2020 | 19:14
في طرابلس، لا يختلف المشهد السياسي الداخلي عمّا عبّرت عنه الكتل المحلية صباح اليوم حول طرح اسم الرئيس سعد الحريري الذي تبناه بطبيعة الحال نواب "تيار المستقبل"، وكذلك الرئيس نجيب ميقاتي وكتلة "الوسط المستقل" التي يرأسها، فيما التزم النائب فيصل كرامي قرار كتلة "اللقاء التشاوري" بعدم تسمية الحريري.شعبياً، وفور الاعلان عن تكليف الحريري بثقة 65 نائباً، يتواصل في الأحياء إطلاق كثيف للنار تعبيرًا عن الابتهاج، وسط غضب الكثيرين من السلاح المتفلت ودعوات للابتعاد عن الشرفات، ما أدى حتى الساعة لسقوط 6 جرحى وتضرر عدد من السيارات. إلا أنّ موقف الشارع الطرابلسي يتخذ منحنيات عدّة تشير إلى استمرار تشعّب العلاقة بالرئيس الحريري وتفاوت الانتظارات من دوره خلال هذه المرحلة الحرجة.نقولا نحاس: غطاء التأليف عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب نقولا نحاس قال لـ"النهار" أنّ "الاشكالية تقع في آلية تأليف الحكومة. هذا التكليف اليوم أساسي لقراءة أمكانيات المستقبل. فحين أعلن الرئيس نجيب ميقاتي عن إقتراحه بتشكيل حكومة تكنو-سياسية، كان هدفه أن نتيح الغطاء العملي لخطة النهوض التي اقتراحها الرئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول