تصفية الحسابات السياسية على مسرح "الأونيسكو": باسيل لم يرحم أحداً... وتحييد جنبلاط للمرة الثانية
21-09-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
كشفت جلسة الثقة بالحكومة العورات والخلافات والتباينات في جسم الطبقة السياسية التي أصابها الصدأ والاهتراء ولم تعد بحاجة إلى صيانة وإنّما الى "التغيير"، بحيث اتضحت معالم ذلك على هامش نقاشات الجلسة، وإن كان ذلك من صلب النظام البرلماني، إلا أنّ الاتهامات والشتائم والصراخ أثبتت أنّ شيئاً لم يتبدل في جميع الحكومات المتعاقبة، فالناس في وادٍ والمنظومة السياسية في وادٍ آخر، ما يوجب التخلي عن هذه الطقوس والخطابات الرنانة التي اتخذت طابع الشعبوية على أبواب الاستحقاق النيابي.في السياق، تأكد بالملموس، وفق مصادر سياسية مطلعة لـ"النهار"، ما أشرنا إليه قبل أيام عن انطلاق "داحس والغبراء" بين "التيار الوطني الحر" وكل من حركة "أمل" و"تيار المردة" و"القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل"، إذ يخوض رئيس التيار النائب جبران باسيل معارك "بالجملة" على ضفاف الاستحقاقات الداهمة، ناهيك بالهجوم المعاكس الذي ظهرت مشهديته من خلال خطابه على هامش جلسة الثقة والذي تضمّن غمزاً ولمزاً من أبرز المقربين إلى رئيس المجلس نبيه بري، وصولاً إلى معراب وزغرتا، فلم يرحم باسيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول