وديع الخازن منوهاً بالانتخابات: للإسراع في الحكومة

رأى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أن "المجلس النيابي الجديد يرتفع فوق أنقاض أضخم انهيار مالي عرفه لبنان، وَضَعَهُ في مصاف الدول الأكثر فقرًا ومديونية، وهو يسعى إلى أن ينهض اليوم من رُكام الإنفجار الزلزال الذي ضرب قلب بيروت وحصد من أبنائها الشهداء والجرحى والمنكوبين".

وأثنى في بيان على العملية الإنتخابية، مقدراً "أداء الجيش والقوى العسكرية ووزارتي الداخلية والخارجية ودورها جميعًا في حماية العمليات الانتخابية رغم ما إعتراها من بعض الشوائب، وإحباط أي محاولة زعزعة للأمن".

وتمنى "أن يكون هذا الإستحقاق الديموقراطي فاتحة طريق إنقاذ وخلاص ونهوض، وأن تُطوى صفحة الإنقسامات إلى غير رجعة، وأن تعود مصلحة لبنان لترتفع فوق كل مصلحة، وأن تحتلّ أزمته الاقتصادية والمالية والملفات الحياتية والاجتماعية الأولوية، وأن تتسارع خطوات الإنقاذ".

وشدد على "أن المُهم اليوم، ألاّ يتأخر تشكيل الحكومة الجديدة القادرة على الإنتاج والعمل، وأن يُستكمل المسار الديموقراطي فتُنجّز محطّته النهائية والحاسمة بسلام وأمان من خلال إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، للفوز بثقة المجتمع الدولي الصديق الذي ينتظر مدّ يد المساعدة الى الشعب اللبناني وإنقاذه من خطر الإفلاس والمجاعة ومستنقع الموت البطيء".