الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

توقيفات ناشطي 17 تشرين شحّت تدريجاً مع غياب التظاهرات وتدنّي أعداد المشاركين

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
Bookmark
ثورة 17 تشرين (حسام شبارو).
ثورة 17 تشرين (حسام شبارو).
A+ A-
خفّت راهناً نسبة التوقيفات من شباب الإنتفاضة على نحو ملحوظ، وأخذت تتلاشى تدريجاً مع تلاشي حركة التظاهر في الشارع. وبفعل ذلك خفّت حوادث الإصطدام مع القوى الأمنية. ويفند المحامي جاد طعمه في لجنة المحامين للدفاع عن المتظاهرين التي تشكلت في أعقاب انتفاضة 17 تشرين الأول 2019، ثلاث مراحل لعملية توقيف الناشطين. ويفصّل لـ"النهار": "المرحلة الأولى بعد فترة قريبة من بدء التظاهرات حيث كان عدد الناشطين كبيرا في الشارع، وكانت حوادث التصادم أكبر. ثم المرحلة الثانية حيث بدأت تخف وتيرة المشاركين في الإنتفاضة وغياب التظاهرات الحاشدة التي شهدتها الساحات في مقتبلها وتحولت في بعض مظاهرها إلى تشييد الخيم في ساحتي الشهداء ورياض الصلح. حينذاك سجلت حركة اشتباكات مستدامة مع القوى الأمنية وتوقيفات لتوالي التظاهرات التي انصبت في الغالب في هاتين الساحتين. وبحلول وباء كورونا جرى اقتلاع الخيم فيهما لتحل المرحلة الثالثة وهي التجمعات في محطات رئيسية على غرار تجمعات حاشدة في الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ ومناسبة مرور عام على بدء الإنتفاضة والتظاهر أمام منازل مسؤولين. وفي الغالب قلّت الصدامات حينذاك لتأهب القوى الأمنية واستعدادها لضبط الوضع كون عدد المتظاهرين بات أقل وتيرة وأصبح بالعشرات، فتدنت لدينا وتيرة متابعة ملفات الملاحقات للناشطين عن مرحلة الذروة".لجنة المحامين التي تضم عددا من المحامين وقفت في الفصائل الأمنية إلى جانب الموقوفين وتابعت مع محامين من مجموعات الثورة الملاحقات التي طاولت البعض منهم امام القضاءين العدلي والعسكري. وتفاوتت هذه الملفات بين خضوع ناشطين للتحقيق ساعات في المخافر إلى اليوم التالي وتركهم بسندات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم