السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"نحو الوطن" تستعدّ للانتخابات: منصّة لتمكين ائتلاف لقوى التغيير

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
علي عبد اللطيف ورندلى بيضون من مؤسسي "نحو الوطن".
علي عبد اللطيف ورندلى بيضون من مؤسسي "نحو الوطن".
A+ A-
تكاد اللوحات الإعلانيّة المعبّرة عن شعارات تغييريّة مسكوبة في إطار سلوك مسار يتبنّى الاتّجاه "نحو الوطن"، تختصر مشهد اللافتات المرافقة لأنظار العربات على الطرقات الرئيسيّة، على طول الساحل اللبنانيّ، بما يتزامن مع طرح أسئلة عدّة، حول هويّة هذه المنصّة وظروف نشأتها، والأهداف التي تتوخّاها في المرحلة المقبلة. وتتشابك النظرة الاستطلاعيّة للصور المنتشرة في المناطق، مع فحوى التعريف الذي يختاره المؤسّسون والمنظّمون لمجموعة "نحو الوطن"، في إطار اعتبارها "منصّة ساعية لإيصال القوى التغييريّة إلى مركز القرار، بعد انطلاق الفكرة، مع انتفاضة 17 تشرين الأول 2019، من خلال السعي لمواكبة المجموعات التغييريّة، كمسهّل لصناعة قطار يمنحها الخدمات". وُضعت السكّة التي أطلقت الخطوة الأولى في مسيرة قطار "نحو الوطن" في أيلول 2020، انطلاقاً من السعي إلى مواكبة الانتفاضة، بعدما باشر بعض الناشطين بالسؤال عن كيفيّة تحقيق تغيير، واعتبروا أنّه سيُترجم على الأرجح من خلال الانتخابات النيابيّة. واستمرّت التحضيرات خلف الكواليس على مدى أشهر، قبل الانتقال إلى الضوء الذي ساهم فيه مغتربون لبنانيّون، وفق ما يؤكّد المنظّمون الذين يشيرون إلى الاعتماد على التمويل اللبنانيّ، مؤكّدين توفير الإمكانات المادّية بسهولة، من خلال القوى الاغترابيّة اللبنانيّة، مع دحض أيّ تمويل خارج النطاق اللبنانيّ. وتتعدّد خلفيّات الناشطين الذين ساهموا في تأسيس "نحو الوطن"، بما يشمل مجموعة محامين وماليين واستشاريين ورجال أعمال صنعوا أنفسهم في المجالات التي عملوا فيها، مؤكّدين ضرورة بلورة بيئة عمل لتأمين الحالة التغييريّة التي تحتاج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم