الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

المرشح لمنصب نقيب محامي بيروت ناضر كسبار لـ"النهار": أنا مستقل، والمعركة لمصلحة المهنة وضدّ المنظومة (فيديو)

المصدر: "النهار"
ناضر كسبار. (تصوير مارك فياض).
ناضر كسبار. (تصوير مارك فياض).
A+ A-
في إطار مواكبة انتخابات نقابة المحامين في بيروت، المزمع إجراؤها في 21 تشرين الثاني المقبل، حاورت الزميلة ديانا سكيني عبر "فايسبوك النهار" المرشح الى منصب نقيب المحامين ناضر كسبار الذي وصف نفسه بـ"المرشح المستقل"، داعياً الى فصل التسييس والعمل الحزبي عن مصلحة النقابة والمحامين.

وأشار الى أنه "مدعومٌ من المحامين..."، فـ"حتى المحامي الذي يملك ميولاً حزبية لديه هامش لاختيار المرشح الذي يعتقد أنه سيحقق الفائدة للنقابة والمهنة".

وتحدّث عن باعه الطويل في النقابة وإلمامه بتفاصيل مشاكل المحامين، ووضعه برنامج عمل لحلها وتنويع مصادر الدخل.

ورفض ما ألصق به في الدورة الماضية حين نافس النقيب ملحم خلف من أنه "مرشح الأحزاب"، قائلاً إن "الاستقلالية الحقيقية لا تعني الرمادية".

وتناول علاقته بثورة 17 تشرين ومشاركته في فعالياتها، معتبراً أن المحامين في "حالة مزرية جداً اليوم". وقدّم في أولويات العمل ملف استعادة الأموال المنهوبة، معتبراً أن على النقابة القيام بدور أكبر في هذا المجال، سائلاً "أين الدعاوى التي رفعتها النقابة الحالية ضد مصارف؟ وأين الاجتماعات مع مجلس القضاء الأعلى في هذا السياق"، متحدثاً عن ضرورة ممارسة الضغط لإنجاح الأحكام التي يصدرها قضاة في مصلحة مودعين، وتقف عند حدود محكمة التمييز. ورأى أن المعركة اليوم هي ضد منظومة السلطة وأيضاً ضد النافذين في المصارف الذين قد يتسلّلون الى النقابة.

ونفى دعمه رسمياً من قبل "تيّار المستقبل"، مستدركاً أنه "قد يكون هناك مزاج لدى بعض المحامين بتأييدي لكن أنفي تماماً أن يكون لديّ تأييد جامع من حزب، وأعيد التذكير بأن في كل حزب هامشاً لدى مجموعة من المحامين تصوّت وفق ميولها ولمرشح تؤمن بقدراته". وذكّر في هذا السياق، بأن النقيب خلف كان "قد حظي لدى انتخابه بأصوات محامين حزبيين ضمن المنحى نفسه".
 


وإن كان حزب "القوات اللبنانية" قرّر تجيير أصواته في الدورة الماضية لابن بشرّي كسبار في اللحظة الأخيرة، فإنه يرجّح دعم الحزب للمرشح عبده لحّود حتى اللحظة في هذه الدورة، كما يحظى المرشح ألكسندر نجّار بتأييد "حزب الكتائب" وقوى مستقلة، أما كتلة 17 تشرين فلم تحسم علناً مرشحها بعد. وتُلاحظ الأمزجة المختلفة ضمن المستقلين، ما يعكس المناخ السياسي الراهن الذي يختلف عن لحظة الانتخابات الماضية حين كانت الثورة تحافظ على ألقها وآمالها.


*هذه الإطلالة جزء من متابعة ملفّ انتخابات نقابة المحامين في بيروت، وستليها إضاءات أخرى.




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم