لبنان والتغلب على اللاءات القاتلة
13-07-2021 | 00:39
المصدر: النهار
حدثني صديقي عن لاءات ثلاث كأصدق وصف يختصر حالة لبنان الراهنة وهي لا دواء، لا غذاء ولا افاق للحل، والمقصود الحل التغييري وليس حل "مراهم" التسويات الموقتة وشراء الوقت بانتظار تغير الوضع (الخارجي بالطبع) لمصلحة هذا الطرف السياسي الداخلي او ذاك. وتبدو "القدرية السياسية"، وفق وصف البعض بمثابة سمة استقرت مع الزمان في الثقافة السياسية لاهل السلطة وجماعاتهم في لبنان. وفي انتظار ذلك تصبح المناكفات الداخلية باسم حقوق الطوائف بشكل كبير هي المهيمنة في اللعبة الدائرة، ولو أدت هذه الى شلل سياسي بتداعيات كبيرة على لبنان امام التحديات الداخلية والخارجية الخطيرة وذات التكلفة الكبيرة، اذا استمر ت اللعبة ذاتها، الى حين تفاهم اهل الحل والربط في الخارج. يحذر البعض من مخاطر التدويل (استقدام العنصر الخارجي)، تدويل مسببات الازمة والحلول، فيما هو يمارسها ويحذر خصومه من القيام بها. مجمل سياساتنا الداخلية، بخلافاتها وتفاهماتها وصراعاتها تحت عناوين متعددة، تعكس وتحمل درجات مختلفة من التدويل (رهاناً وتماشياً واعتماداً على الصديق او الحليف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول