إخفاء أصوات منعت جعجع من رئاسة الكتائب

كشف الوزير السابق وئام وهاب، في إطلالة تلفزيونية مع الإعلامي طوني بارود عبر شاشة الـ"أم تي في"، أنّه في العام 1992، وبتكليف مِمّن سمّاهم "الشباب"، في إشارة إلى المخابرات السورية ضمناً، اتفق والمحامي كريم بقرادوني، لإبعاد الدكتور سمير جعجع، عن رئاسة حزب الكتائب، بإخفاء ثلاثة أصوات، لعدم تمكين جعجع من بلوغ البيت المركزي للكتائب "لأنّو الشباب كانوا شايفين إنّه إذا تسلّم الكتائب فالله ما بيعود ياخدو منّو".

وكان جعجع نافس المحامي جورج سعاده في ذلك العام على رئاسة الكتائب، ما دفع الأخير إلى دمشق بتدخّل مباشر من بقرادوني الذي انتُخِب لاحقاً في العام 2001 لرئاسة الحزب ودخل في صراع مع الرئيس أمين الجميل.