السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

من الجزائر إلى باريس والرياض... الطائف والإصلاح والجامعة العربية مجدّداً على خطّ بيروت

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
القمة العربية في الجزائر (أ ف ب).
القمة العربية في الجزائر (أ ف ب).
A+ A-
لطالما سلّطت القمم العربية الأضواء على مسألتين أساسيتين هما القضيّة الفلسطينية والوضع اللبناني الحاضر دائماً في هذه القمم، ما ظهر جلياً أخيراً في قمة الجزائر، واللافت أن صرخة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "ونعيه" لوضع البلد طغيا على ما عداهما وكانا بمثابة استغاثة واضحة، بمعنى أن ميقاتي يعلم علم اليقين أن هناك تفليسة ومؤسسات منهارة، فيما كلمة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أكّدت مسلّمات وثوابت المملكة تجاه لبنان. ومن الآخر كما يقال، فإن الرياض وسائر الذين شاركوا في هذه القمة وصولاً الى باريس وواشنطن والمجتمع لدولي عموماً يركّزون على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن الى تحصين الطائف، ومن ثم الشروع في الإصلاح ومردّه ما جرى من ارتكابات وفساد كان لهما الأثر البارز في التفليسة والتدهور المريب على كل الصعد، بينما ما حصل في الأيام الماضية يؤكد صعوبة انتخاب الرئيس في وقت قريب إلا من خلال عجيبة ولحظة دولية وإقليمية مؤاتية كما يؤكد أكثر من مرجع سياسي مواكب لهذه المسألة، وفي المقابل إن تطيير رئيس المجلس النيابي نبيه برّي للحوار الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم