لعب بالنار أم تضخيم للوقائع على أوتوستراد الجنوب؟

وفق معلومات مستقاة من مصادر رسمية، فإن أوتوستراد الجنوب وتحديداً من نقطة معمل الأولي لتوليد الكهرباء وصولاً إلى نقطة مثلث خلدة، شهد أول من أمس أكثر من خمس عمليات قطع ومحاولات جادة على أربع نقاط أساسية وهي: عند ما بات يُعرف بمفرق برجا (جغرافيا نطاق الجية العقاري)، عند السعديات، عند مفرق الناعمة، عند مثلث خلدة. ولم يعد مفاجئاً أن مشهد القطع والذي تم أحياناً بشاحنات نقل خارجي وصهاريج لنقل محروقات، وأحياناً بسواتر ترابية وتلال رملية، ومن ثم إعادة الفتح لبعض الوقت يجري وفق تكتيك القط والفأر وما يخلّف ذلك من اختناق وازدحام مروري لساعات نظراً لكثافة العبور والسير وكون الاوتوستراد يشكل مصباً للعابرين من ثلاث محافظات، وهذا لا يمكن أن يكون من فعل هواة أو محتجين عاديين، بل هو عملية أعدت بإتقان، والمراد من كل ذلك وفق مصادر على صلة بـ "حزب الله " وحركة "أمل" بلوغ أهداف وضمان أرسال جملة رسائل إلى الثنائي الشيعي وإلى من يعنيهم الامر في الداخل والخارج تالياً، وفي صدارة هذه الأهداف والرسائل :_ ان ما جرى وما يعد له لاحقاً وهو أمر مرتقب ومتوقع على هذا الشريان الحيوي لا يرتبط بالحراك و"اثنين الغضب" الذي دعت إليه قوى اعتراض وهو اليوم الذي شهد تحركات عمت...