الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

استجرار الغاز والكهرباء بين البعد العملي والبازار السياسي

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مشهد بانورامي لخليج الذوق والمعمل الحراري (تعبيرية- أ ف ب).
مشهد بانورامي لخليج الذوق والمعمل الحراري (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
تتكامل الوقائع والعوامل التي من شأنها أن تُسقط النظريّة التي يتبناها المحور المحسوب على "حزب الله" لجهة التلويح شبه الدائم بما يسمّيه "الحصار الدولي (الأميركي) على لبنان"، بما يمنع في رأيه إمكان التوصّل إلى حلول على صعيد قطاع الكهرباء والنفط، في وقت يستعيد مواكبون لملف الطاقة في لبنان العروض الدولية الهادفة إلى الدخول على خطّ حلّ أزمة الكهرباء من دون الوصول إلى نتائج لاعتبارات متعلّقة باعتبارات وزارية وسياسية لبنانية لم تأخذ عروض المساعدة على محمل جديّ. وتتعدّد الأمثلة التي من شأنها تسليط الضوء على واقع هذه العروض، ومن أبرزها إعلان شركة سيمنز الألمانية في تشرين الأول 2018 استعدادها الرسميّ للمساعدة في وضع نظام طاقة فعّال يؤدي إلى الخروج من أزمة الكهرباء. ولم تنتج أزمة الوقود التي تعانيها البلاد من منع رسوّ البواخر المحمّلة بالبنزين في المياه الاقليمية اللبنانية، فيما تتمثّل المشكلة بالأزمة الاقتصادية غير المسبوقة المرتبطة بالهدر والفساد وفشل السياسات الداخلية المتعاقبة التي تمحورت آخرها حول رفع الدعم. وقد أصرّت الحكومة المستقيلة على المضيّ بسياسة الدعم، بما ضاعف حجم التهريب والتخزين بمفاعيل أدّت إلى شحّ البنزين في الأسواق. ولا يبدو أنّ موضوع استجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن من طريق الأراضي السورية قد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم