نزوح المناضلين مستمرّ... "التيّار" من دون صقوره

أعادت استقالة النائب حكمت ديب من "التيار الوطني الحر"، الضوء الى مجموعات المناضلين في "التيار" الذي استُبعدوا تباعاً منذ عودة العماد ميشال عون الى لبنان.إنها ليست المرة الأولى التي يُستبعد فيها الرعيل القديم عن الترشيح أو تولي مسؤوليات، فقبيل كل استحقاق تُستبعد مجموعة جديدة، والمفارقة أنهم جميعهم من الرعيل القديم الذي ناضل أثناء نفي عون الى فرنسا وتحمّل جميع أنواع الملاحقات والضغط.بدأت مجموعة المعترضين تكبر، وتشكل حالة لا يستطيع أحد القفز فوقها وخصوصاً أنها تحاكي الوجدان العوني الأساسي والنضالي. كثيرة هي الأسماء التي يعرفها أهل السياسية والإعلام وجمهور التيار الوطني، بدءاً من الراحل أنطون الخوري حرب، مروراً بنعيم عون وأنطوان نصرالله وزياد عبس ورمزي كنج وطانيوس حبيقة وإلسي مفرّج وميشال دوشدرفيان وليس انتهاءً بحكمت ديب.في الانتخابات السابقة، وتزامناً مع تولّي ميشال عون رئاسة...